مذكرات هذا الرجل

مذكرات هذا الرجل

مذكرات هذا الرجل

 تونس اليوم -

مذكرات هذا الرجل

صلاح منتصر

أصبحت أنتظر بشغف مجلة روزا اليوسف كل يوم سبت لأتابع حلقات مذكرات «سمير خفاجى» الذى يعتبر ثانى مؤسس للمسرح الخاص بعد مؤسسه الأول الفنان الكبير يوسف وهبى . فلولا سمير خفاجى ما كانت أشهر مسرحيات عادل إمام من المشاغبين إلى شاهد والزعيم وبودى جارد ومسرحيات فؤاد المهندس اعتبارا من السكرتير الفنى إلى سيدتى الجميلة مرورا بحواء الساعة 12 وأنا وهو وهى وسك على بناتك وعلشان خاطر عيونك وريا وسكينة ونجوم كل تلك الأعمال الكبار شويكار وسهير البابلى وشيريهان وأحمد زكى وسعيد ومدبولى وفرغلى وحسن مصطفى وأحمد راتب وأحمد بدير ووردة المسرح شادية فى ريا وسكينة وغيرهم كثيرون.

فى كل ذلك كان سمير خفاجى مختفيا وراء هذه الأعمال مؤلفا ومنتجا ، ولولاه ماظهرت هذه الروائع التى أنارت المسرح وجعلت العائلات تزحف إليه ويعتبر العرب مسرحه مزارا لابد منه . وقد ظل سمير يقدمها إلى أن أصابته إعاقة أثرت عليه وعاش اختبار الذى صنع النجوم وانحسرت عنه الأضواء غصبا، بينما لمع الذين شجعهم !

وهذا النجاح الذى وصل إليه خفاجى لم يصل إليه إلا بعد سنوات من الكفاح شهد فيها نصب المتعهدين وغدر الزملاء وأطماع المفلسين والبيات فى الأقسام وأيام الجوع قبل أن تأتى الفلوس والشهرة والأضواء

بدأت فرقة الفنانين المتحدين التى أسسها سمير خفاجى من رحم برنامج ساعة لقلبك التى كونها الإذاعى اللامع فهمى عمر عام 1953 فى البرنامج العام ، وكان ملايين المصريين يضبطون ساعاتهم عليه لتنطلق ضحكاتهم مع مجموعة من النجوم الصاعدين جمعهم فهمى عمر فى باقة لا تتكرر مثل يوسف عوف وفؤاد المهندس وخيرية أحمد وأبو لمعة والخواجة بيجو (محمد المصرى وفؤاد راتب) ونبيلة السيد وفتلة (لطفى عبد الحميد) وأمين هنيدى ومدبولى ومحمد يوسف (الفتوة) وجمالات زايد وأحمد الحداد (الرغاى) .

يكتب مذكرات سمير خفاجى بأسلوبه السهل الجميل أكرم السعدنى . ولا عجب فهو الحامل الأول لجينات العبقرى المبدع والده محمود السعدنى الذى صدق عندما قال » لم يمت من أنجب أكرم » !!

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مذكرات هذا الرجل مذكرات هذا الرجل



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:01 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

عياض اللومي يعلن استقالتة نهائيأً من حزب قلب تونس

GMT 20:45 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

نادي "النصر" يدرس عروضًا صينية للبرازيلي نيمار

GMT 04:25 2012 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خيري رمضان يعود إلى"سي بي سي" الأربعاء

GMT 22:24 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

"مقدمة ابن خلدون"على قائمة أكثر الكتب مبيعاً
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia