ماذا يريد الإخوان

ماذا يريد الإخوان ؟

ماذا يريد الإخوان ؟

 تونس اليوم -

ماذا يريد الإخوان

صلاح منتصر

بدأ العد التنازلي لاحتفالات افتتاح مشروع قناة السويس ، في الوقت الذي علينا توقع زيادة عمليات الإرهاب التي تحاول إفساد الفرحة بهذا الإنجاز العظيم .

وأيا كان الاسم الذي يحمله أعوان الشر : أنصار القدس أو ولاية سيناء أو الدولة الإسلامية فجميعهم بلا استثناء خريجو المدرسة الأم التي تبدأ باسم الإخوان التي لا يطاوعني ضميري أو قلمي بإكمال الاسم وأقول «المسلمين « لأن الإسلام برىء منهم . إلي الذين يدافعون عن براءتهم نسأل لماذا لم نسمع قياديا منهم يستنكر الجرائم العديدة التي ذهب ضحيتها أبرياء صادفتهم القنابل والسيارات المفخخة التي فجروها، وهل هذا هو الإسلام؟. ولعلنا نذكر أن مرشدهم حسن البنا بعد اغتيال القاضي أحمد الخازندار علي يد شابين من الإخوان بتوجيه من رئيس التنظيم السري للجماعة ،حاول تخفيف آثار الجريمة بقوله كذبا «ليسوا إخوانا ولا مسلمين» ، بينما اليوم يبدي الرئيس الأسبق محمد مرسي يوم اغتيال النائب العام هشام بركات شماتته وفرحته !

ولا أعرف ماالذي يريده الإخوان من جرائمهم التي لم تتوقف علي مدي أكثر من عامين، وقد امتدت إلي مختلف أوجه الحياة من تدمير مديريات أمن وقضبان قطارات وأبراج كهرباء ومهاجمة الشرطة والجيش واغتيالات وتفجيرات عشوائية استخدمت مختلف أنواع التفجير ، وهل لم يلحظ الإخوان أن هذه العمليات علي كثرتها أثارت غضب الملايين، ولكن لم ترهبهم ، وحتي الذين كانوا هاجروا هربا إلي دبي في فترة حكم مرسي بحثا عن الأمان لأنفسهم وأولادهم بدأوا يعودون بعد أن شعروا بأن البلد، بصرف النظر عما يجري من عمليات يتحرك بهدوء وثقة، وأن الناس يشترون ويبيعون في اطمئنان حتي وإن زادت الأسعار . فما الذي يريده الإخوان بعد ذلك من استمرار عملياتهم الإرهابية ؟

مع ذلك علينا توقع المزيد من هذه العمليات، وأن نكون جميعا مستعدين لاحتمالات تفرض علي الملايين زيادة التنبه ، مع رجاء لأجهزة الأمن إخفاء وسائل الوصول إلي المجرمين، ولا تكشفها إلا في المحاكمات حتي لا يستفيدوا منها ، فمن لوازم الحرب الخداع والسرية، ونحن في حرب مع جماعة يؤكد تاريخها أنها لا تؤمن إلا بالشر !

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا يريد الإخوان ماذا يريد الإخوان



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 13:52 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 29-10-2020

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 08:12 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

راشد الغنوشي يعاين الأضرار نتيجة الحريق في مقر النهضة

GMT 08:52 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

اصدار ديـوان الشعر السوري لمحمد سعيد حسين

GMT 18:58 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الفرنسي أنيجو يدخل قائمة المرشحين لتدريب المغرب الفاسي

GMT 09:09 2013 السبت ,16 آذار/ مارس

"كيوتل" تدرس شراء حصة اتصالات في المغرب
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia