عندما تكلم السيسى

عندما تكلم السيسى

عندما تكلم السيسى

 تونس اليوم -

عندما تكلم السيسى

صلاح منتصر

مهم جدا تأثير أول لقاء حوارى مع شخصية لعبت دورا مهما فى تاريخ مصر ولم يقترب المواطن من أفكاره. بهذه المقدمة السريعة أوجز ملاحظاتى على حوار أمس الأول مع المرشح عبدالفتاح السيسى لرئاسة الجمهورية:
1 - للأنصاف لم يكن الحوار الذى أجراه الزميلان ابراهيم عيسى ولميس الحديدى تمثيلية مرتبة أو ترويجا لشخص يعلنان عنه، بل كان محاولة حقيقية للتعريف بشخص من خلال أسئلة جادة وفيها تداخل كثير.
2 - شخصية تبدو بسيطة رومانسية إذا أراد، قوية حازمة دون انفعال عندما يقرر، يجيد اللغة الإنسانية ونبرات الصوت لا يتسرع ويأخذ وقته فى التفكير وعباراته واضحة وطريقها لا يعرف الالتواءات بمعنى آخر لا يعرف البوليتيكا، من لوازم كلامه خلى بالك.
3 - داخليا تحدث المشير السيسي عن أفكار مختلفة منها: آليات جاهزة للانتشار فى المحافظات لبيع السلع الاساسية للمواطنين إذا ما تغالى التجار، خطة لنشر استخدام اللمبات الموفرة للكهرباء لتوفير نحو اربعة آلاف ميجاوات، مشروع ضخم يربط محافظات مصر بالبحرين الأحمر والأبيض بما يخلق 26 ممرا للتنمية.
4 - خارجيا تحدث عن أمريكا بلغة رجل دولة، وشرح بدون انفعال الموقف الذى بنت الإدارة الأمريكية عليه قرار عدم الاعتراف بثورة 30 يونيو على أساس أنهم نظروا للمشهد بعيون القوانين الأمريكية، وكان رده أن يعدلوا وينظروا للمشهد بعيون مصرية.
5 - بلغة قوية تعبر عن الوفاء شكر باسم ملايين المصريين الملكة العربية السعودية ووصف ملكها بأنه حكيم العرب، وشكر دولة الامارات وقال إن الشيخ زايد لم يمت، وشكر الكويت وقال إنهم يعرفون معنى المحنة، ومصر فى محنة. وأعلن أن أول دولة سيزورها إذا أصبح رئيسا المملكة العربية السعودية، أما عن قطر فقال إنه يرجو ألا تخسر قطر الشعب المصرى أكثر من ذلك.
6 - من أجمل إجاباته قوله اسمحوا لى ألا أجيب نيابة عنها، وكان ذلك ردا على سؤال هل ستشترك زوجته السيدة انتصار فى الأعمال الاجتماعية خاصة أنه أعلى كثيرا من دور المرأة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عندما تكلم السيسى عندما تكلم السيسى



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia