شهور الأخبار السعيدة

شهور الأخبار السعيدة

شهور الأخبار السعيدة

 تونس اليوم -

شهور الأخبار السعيدة

صلاح منتصر

(3ـ مصر والغاز من تانى ) إذا كان الكشف الغازى الكبير الذى أعلنت عنه شركة إينى الإيطالية قد جاء ثمرة الإتفاقية التى وقعتها فى العام الماضى، فهناك 55 إتفاقية أخرى

مع شركات عديدة مختلفة تشمل مناطق مختلفة فى كل مصر فى الصحراء وتحت الماء، ومن المؤكد أن نتائجها ستظهر تباعا مما يجعلنى أثق أن الشهور القادمة وشهور العام القادم سوف تكون بإذن الله شهور الأخبار السعيدة عن اكتشافات جديدة ، تدخل مصر مع الغاز بصورة خاصة والبترول عامة ، فصلا جديدا ايجابيا يعوض الآمال التى انتكست فى الفصل الاول

وقد كان من حظى أننى هويت البترول إلى حد العشق بعد هزيمة 67 وشعورى باليأس، فرأيت فى البترول احتمالات أمل يخفف الاكتئاب ، وبالفعل فتحت أمامى دراسة البترول آفاق لا حدود لها فى السياسة والإقتصاد والعلاقات الدولية وقراءة الأحداث، ووسط كوكبة رائعة من الرواد الخبراء المخلصين من أمثال أحمد هلال وعبد الهادى قنديل وعلى والى ومحمود أمين وتوفيق شوقى وأحمد البرقوقى وحمدى البمبى ورمزى الليثى ومحمود رشدى وغيرهم تعلمت الكثير مما أتاح لى متابعة حرب أكتوبر من نافذتها البترولية عندما أسقطت الدول العربية رهان الغرب على عدم تحركها، وفاجأت العالم باستخدام إنتاجها البترولى لأول وآخر مرة سلاحا فى الحرب .

من ناحية مصر فقد تألق نجمها البترولى ورغم أن اكتشافات الغاز كانت جديدة علينا، إلا أن الوزيرين السابقين عبد الهادى قنديل وحمدى البمبى نجحا فى إستغلال كل كشف فى إحلال الغاز المكتشف محل المازوت فى عشر محطات للكهرباء. ودخل الغاز للبيوت ونجح البترول بإنتاج محدود، فى تحقيق دخل مناسب لدرجة إيداع فائض بالبنك الأهلى وصل 500 مليون دولار ( لوقت أزمة ) !

ولكن .. تغير الحال، وجاء عصر الأرقام المتفائلة ولا أقول «المضروبة» . وعلى طريقة «عواد باع أرضه» بعنا الغاز قبل أن نوفر إحتياجاتنا حتى أصبحنا نعانى داخليا من نقصه بينما ينعم به الآخرون ، حتى محطات الكهرباء عادت للمازوت ! واليوم نبدأ فصلا جديدا أوله كشف «ظهر» وأهلا ياظهر !

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شهور الأخبار السعيدة شهور الأخبار السعيدة



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 01:36 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة سريلانكا تعدّ المكان الأفضل لقضاء العطلات

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:29 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة "النصر" تخصم شهرين من راتب عبدالله العنزي

GMT 15:34 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

شروط الحصول على قرض "السيارة" الجديد في 5 بنوك

GMT 22:50 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "النصر" يوضح أسباب هزيمة فريقه أمام "الأهلي"

GMT 01:16 2013 السبت ,15 حزيران / يونيو

لطيفة تنعي الإعلامي طارق حبيب عبر " فيسبوك "

GMT 03:48 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 07:18 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"سنوقد ما تبقى من قناديل" للكاتب عبد الغفور خوى

GMT 12:17 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

عدد مقاتلي تنظيم "داعش" تضاعف في ليبيا
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia