رفقا بمحمد صلاح

رفقا بمحمد صلاح

رفقا بمحمد صلاح

 تونس اليوم -

رفقا بمحمد صلاح

صلاح منتصر

السادة محررو الصحف الرياضية يتنافس بعضهم فى قتل اللاعب الموعود «محمد صلاح» لاعب نادى روما بالتهويل والمبالغة من قدراته ومقارنته بالأرجنتينى «ميسى» أسطورة هذا الزمان ، مما يجعلك تقرأ عناوين «فرعون مصر يتفوق على ميسى» و«صلاح الأسرع من ميسى» وغير ذلك من العناوين التى لها مفعول السم القاتل ببطء على اللاعب الذى مازلت أعتبره ناشئا لم يصل بعد إلى الدرجة المفروض أن تؤهله موهبته للوصول إليها . وهذه السن ( 23 سنة ) التى فيها محمد صلاح تعد أخطر سنوات العمر التى يمكن إذا استسلم فيها لإغراءات الشهرة والمانشتات السامة بالإطراء الزائد ، أن يموت مبكرا كما سبقه آخرون بإسفكسيا الغرور وعدم التوازن .

مال صلاح ومال ميسى أو رونالدو وغيرهم من هذه المواهب الفذة حتى نضع فى منافسة معهم محمد صلاح الذى مازال فى منتصف الطريق إما إلى القمة أو إلى الشارع . لقد كان من فضل ثورة الاتصالات أن أصبحنا نتفرج أسبوعيا على كبار نجوم اللعبة الذين كنا ننتظر بطولة كأس العالم كل أربع سنوات لنراهم. وبسبب الثورة فى نقل المباريات من كل أنحاء العالم أتيح لى متابعة لاعبى مصرفى الأندية الأجنبية التى انتقلوا للعب فيها من «هل سيتى» إلى «بازل» إلى «فيرونتينا» إلى «تشيلسى» إلى «روما» وأندية أخرى لم أكن أعرف عنها إلا بعد أن ضمت لاعبا مصريا أصبح من أفرادها . وربما كانت أخطر ملاحظة لاحظتها أنه بينما المفروض ارتفاع مستوى اللاعب المصرى الذى تتاح له فرصة اللعب فى الأندية الأوروبية نظرا لارتفاع مستوى التدريب والإعداد والرعاية التى تقدم له ، فإننى لاحظت على العكس عدم ثبات مستوى معظم هؤلاء اللاعبين وانخفاض مستواهم بصورة أسرع فور أن يلمعوا شهرا أو شهرين .

والسبب أن هذه الأندية تدار بعقلية القطاع الخاص الذى يعطى كثيرا لمن يجيد ويفيد ، أما إذا تهاون أو تباطأ فلا يعرفونه . تمنياتى لصلاح أن يتذكر أن الطريق مازال أمامه طويلا وألا يصدق كثيرا من عناوين الصحف المصرية التى يمكن أن تقتله مبكرا !
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رفقا بمحمد صلاح رفقا بمحمد صلاح



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 01:36 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة سريلانكا تعدّ المكان الأفضل لقضاء العطلات

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:29 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة "النصر" تخصم شهرين من راتب عبدالله العنزي

GMT 15:34 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

شروط الحصول على قرض "السيارة" الجديد في 5 بنوك

GMT 22:50 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "النصر" يوضح أسباب هزيمة فريقه أمام "الأهلي"

GMT 01:16 2013 السبت ,15 حزيران / يونيو

لطيفة تنعي الإعلامي طارق حبيب عبر " فيسبوك "

GMT 03:48 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 07:18 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"سنوقد ما تبقى من قناديل" للكاتب عبد الغفور خوى

GMT 12:17 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

عدد مقاتلي تنظيم "داعش" تضاعف في ليبيا
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia