النواب مرة ثالثة

النواب مرة ثالثة

النواب مرة ثالثة

 تونس اليوم -

النواب مرة ثالثة

صلاح منتصر

بعد انتخاب الرئيس يأتى انتخاب مجلس النواب الجديد الذى تم طرح مشروعه أخيرا للحوار المجتمعى تحت اسم «مشروع تنظيم مباشرة بعض الحقوق السياسية»
ومن أسف ـ وأنا أعرف أننى تحدثت مرتين فى هذا الموضوع ـ أن المشروع المعروض يصر على تحديد عدد أعضاء المجلس المنتخبين بـ 600 عضو يضاف اليهم 30 عضوا يعينهم الرئيس ليصبح عدد أعضاء البرلمان الجديد 630 عضوا وهو عدد أزيد من أعضاء الكونجرس بمجلسيه وأعضاء البرلمان الهندى الذى يمثل مليارا و200 مليون نسمة !
ولا أعرف كيف يمكن أن ندخل سباقا إلى التقدم والإصلاح وجدول حافل بالقراات الهامة بمجلس نواب يحمل على ظهره كل هذا العدد الذى سيجلس 150 منهم « على حجر « زملائهم فى قاعة لاتتسع إلا لـ500 عضو ! وهو بالمناسبة عدد يزيد على أعضاء البرلمانات السابقة عندما كان يتكون من مجلسين وكانت مكافاة العضو 1500 جنيه ، بينما المجلس الجديد تم تحديد مكافأة العضو بخمسة آلاف جنيه ثم يقال لنا ان إلغاء مجلس الشورى كان لتوفير الفلوس التى كانت تصرف عليه ! ولهذا أرجو ملحا أن يرفض الرئيس مشروع القانون لإعادة تحديد عدد الأعضاء بما لا يزيد على 480 عضوا يضاف إليهم 24 عضوا معينون ليصبح الإجمالى 504 وعلى معدى المشروع أن يوفقوا احتياجات تنفيذ الدستور وفقا لهذا العدد الذى تتسع له مقاعد القاعة .
وملاحظة أخرى على المشروع وهو أنه تعامل مع إدلاء الناخب بصوته ( المواد من 44 إلى 49 ) على أساس استمرار البطاقات المكتوبة والقلم والفرز اليدوى متجاهلا ضرورة التطور إلى ميكنة الانتخابات كما يحدث فى الدول التى تطلب التقدم .
وربما كانت إحدى حسنات مشروع القانون الجديد إشارته إلى الاستعانة فى اللجان الفرعية بالشباب الذين لم يبلغوا الخامسة والثلاثين من حملة المؤهلات العليا بما يساعد على إعداد كادر متمرس يتولى مستقبلا إدارة الانتخابات بالوسائل المتطورة التى توفر آلاف الموظفين ،وتحقق بسهولة نزاهة العملية الانتخابية ، وتوفير الملايين التى تنفق على كل انتخاب أو استفتاء .

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النواب مرة ثالثة النواب مرة ثالثة



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 19:54 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

"كلير" تُوضّح حقيقة عرض فريق "ويليامز" للبيع

GMT 02:40 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مايا دياب وشقيقتها يتحولان إلى عجائز في "حكايتي مع الزمان"

GMT 13:13 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

استنفار أمنى في طرابلس لمنع "مظاهرات إقطيط"

GMT 00:59 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد سليم ينتهي من تسجيل آخر أغاني "إنسان مرفوض"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia