إبطال صوت الناخب

إبطال صوت الناخب

إبطال صوت الناخب

 تونس اليوم -

إبطال صوت الناخب

صلاح منتصر

 أخيرا جاء الموعد المنتظر لبدء المرحلة الأولي من الانتخابات التي تعد أول انتخابات خلت من شرط العمال والفلاحين الذي درجنا عليه، وأول انتخابات تحاول ضبط استخدام القائمة مع الفردي بعد محاولتين اجهضتهما المحكمة الدستورية لعدم الدستورية حاولهما حسني مبارك في بداية توليه 1987و1990، وأول انتخابات يختلف فيها عدد المرشحين الذين يختارهم الناخب، فبعد أن كانت الخريطة الانتخابية موزعة إلي دوائر يختلف فيها عدد المرشحين ولكن يتعين اختيار مرشحين اثنين من كل دائرة أصبحنا أمام دوائر يختار فيها الناخب مرشحا واحدا ودوائر يكون فيها الاختيار لمرشحين وأخري يختار الناخب ثلاثة أو أربعة مرشحين كما في دائرة إمبابة بالقاهرة الكبري.

بالإضافة إلي ذلك فهذه أول انتخابات تختفي فيها سيطرة حزب دستوري كالحزب الوطني وظهور »فتافيت« حزبية كثيرة جعلت الناخبين في حالة حيرة لمعرفتهم ربما بالشخص دون الحزب، وهذا ما أريد ان أركز عليه اليوم وأدعو اللجنة العليا للانتخابات للنظر بعين الاعتبار إلي اختيارات الناخب.

ذلك إنني فهمت أن الناخب عليه ان يختار عدد الناخبين المحدد في دائرته( واحد اثنين ثلاثة أربعة حسب المحدد)، فإذا اختار أقل أو أكثر من هذا العدد المحدد بطل صوته، وهذا ما أرجو إعادة التفكير فيه، فحتمية بطلان الصوت تكون عند اختيار الناخب عددا أكبر من المطلوب، أما إذا اختار مرشحا واحدا بدلا من اثنين أو مرشحين بدلا من ثلاثة فهذا رأي للناخب يجب احترامه بل ويجب دعمه لأنه يعني أن الناخب لايري في قائمة المرشحين من يستحق اعطاءه صوته سوي الذي اختاره، وأن اجباره علي انتخاب مرشح آخر لايعرفه يخل بمبدأ حق الاختيار ويؤدي إلي توزيع اصوات كثيرة علي مرشحين لا يقتنع بهم الناخب ولايعرفهم وهو مايضر في الواقع بالعملية الانتخابية، ويساعد علي زيادة دوائر الإعادة، البطلان يكون عندما يختار المرشح عددا أكثر من المحدد، أما أن يختار عددا أقل فهذا حق للناخب أرجو اللجنة العليا للانتخابات أن تحميعه وتحققه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إبطال صوت الناخب إبطال صوت الناخب



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 01:36 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة سريلانكا تعدّ المكان الأفضل لقضاء العطلات

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:29 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة "النصر" تخصم شهرين من راتب عبدالله العنزي

GMT 15:34 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

شروط الحصول على قرض "السيارة" الجديد في 5 بنوك

GMT 22:50 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "النصر" يوضح أسباب هزيمة فريقه أمام "الأهلي"

GMT 01:16 2013 السبت ,15 حزيران / يونيو

لطيفة تنعي الإعلامي طارق حبيب عبر " فيسبوك "

GMT 03:48 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 07:18 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"سنوقد ما تبقى من قناديل" للكاتب عبد الغفور خوى

GMT 12:17 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

عدد مقاتلي تنظيم "داعش" تضاعف في ليبيا
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia