منتهى المصارحة

منتهى المصارحة

منتهى المصارحة

 تونس اليوم -

منتهى المصارحة

بقلم : صلاح منتصر

هى تلكيكة سخيفة تلك التى يثيرون فيها حقوق الإنسان، عندما يكون الحكم بالإعدام على إرهابى قاتل من إخوان الشر، أما إذا كان القاتل فى جريمة ثأر أو حادث عادى وحكم بإعدامه فليس له حقوق ولا منظمة أو جماعة تثير الحديث عنه، رغم أن القتل هو القتل. والإرهابى يقتل بغير حساب ويصيب ضحايا فى كثير من الأحيان لا يعرفهم على عكس جرائم القتل الأخرى.
  أحسن الرئيس السيسى أن حسم هذا الموضوع الذى يصدعون به رءوسنا عندما قال فى مؤتمر صحفى فى شرم الشيخ: إن هذه المدينة التى تعجبون بها وبروعتها (يقصد شرم الشيخ) يمكن أن تتحول بعمل إرهابى إلى مدينة للأشباح، مما يعنى أن الإرهاب يدمر الحياة ويعطل اقتصاد الدول والشعوب إذا لم يواجه بقوة. وإذا كانت فرنسا قد تعرضت لعمل إرهابى واحد أقلقها، فنحن تعرضنا فى السنوات الخمس الأخيرة لمئات العمليات الإرهابية. وإذا كنتم ياغرب تتكلمون عن عقوبة الإعدام ـ هكذا قال الرئيس بمنتهى الصراحة ـ فنرجو ألا تفرضوا علينا ثقافتكم وألا تعلمونا الإنسانية، فلدينا إنسانيتنا وأخلاقنا التى يجب أن تحترموها كما نحترم أخلاقياتكم.

فى يوليو 2016 قبل ثلاث سنوات شهدت تركيا محاولة انقلاب ضد حكم الرئيس الطيب أردوعان تبعها اعتقال وعزل وقتل الآلاف من رجال الجيش والمدنيين استمرت حتى اليوم، ورغم ذلك لم تضيق منظمات حقوق الإنسان بهذه التصرفات ربما لأنها لم تسمع بها.

فى الهند وآسيا توجد جماعة الهندوسية التى يصل عدد أفرادها إلى أكثر من مليار فرد، وهذه الجماعة تقدس البقرة بصورة خاصة وتقيم تماثيلها فى مختلف المعابد والمنازل والميادين، ولا يجوز مسها بأذى أو ذبحها. ومن يفعل ذلك يتم إعدامه. ويقوم الهندوس بحملات لضبط المسلمين الذين يأكلون لحم البقر وتكون عقوبة هؤلاء المسلمين الإعدام، ورغم ذلك لا يناقش أحد هذه العقيدة ولم نسمع عن منظمة حقوق إنسان خرجت تدافع عن حق شخص حكم بإعدامه لأنه أكل لحم بقرة!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتهى المصارحة منتهى المصارحة



GMT 12:13 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

ماذا سيفعل العراقيون بعد اقتحام السفارة؟

GMT 12:10 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

أردوغان يعاني في بلاده

GMT 11:56 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

دبلوماسيّون: حراك مكثف على ساحة متأرجحة!

GMT 11:38 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الباجي وخطيئتا بورقيبة وبن علي

GMT 11:29 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الإمارات ملتقى الأمم

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 19:54 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

"كلير" تُوضّح حقيقة عرض فريق "ويليامز" للبيع

GMT 02:40 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مايا دياب وشقيقتها يتحولان إلى عجائز في "حكايتي مع الزمان"

GMT 13:13 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

استنفار أمنى في طرابلس لمنع "مظاهرات إقطيط"

GMT 00:59 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد سليم ينتهي من تسجيل آخر أغاني "إنسان مرفوض"

GMT 06:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 13:09 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان أحمد مالك يبدأ تصوير فيلم "رأس السنة"

GMT 16:35 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

مقتل 8 من عناصر "داعش" خلال ضربات جوية في العراق
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia