عندما شعرت بالفخر

عندما شعرت بالفخر

عندما شعرت بالفخر

 تونس اليوم -

عندما شعرت بالفخر

بقلم : صلاح منتصر

شعرت بالفخر وأنا أشهد التنظيم الرائع لأول مؤتمر قمة عربية ـ أوروبية يعقد فى شرم الشيخ، والدائرة الواسعة التى ضمت وفود 50 دولة (22 منها عربية و28 أوروبية).

  50 دولة هنا فى مصر التى يقودها انقلاب كما يقول أعداؤها، وأحكام قضاتها على القتلة والإرهابيين لا تراعى حقوق الإنسان، وشعبها يعانى عدم الاستقرار.. هذه هى مصرالتى دعا كارهوها قادة أوروبا إلى مقاطعة هذه القمة وقد ردوا على طلب المقاطعة بحضورهم جميعا فى رسالة تفقع عين كل عدو لمصر.

رغم العدد الكبير الذى شهده المؤتمر، حيث كل ملك ورئيس معه حشد كبير، وكل هذا يحتاج إلى خطة أمنية دقيقة، إلا أنه لم تغلق المدينة أبوابها فى وجه آلاف السياح الذين مارسوا استمتاعهم بإجازاتهم فى الفنادق وعلى الشاطئ وفى الأسواق.

حضور خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز قبل يوم من بداية المؤتمر رسالة خاصة لا تغيب عن علاقة السعودية ومصر وتأكيده فى تصريح خاص أن زيارته تأتى استمرارا لمسيرة العلاقات المتميزة التى تربط البلدين الشقيقين.

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى التى تزور مصر لأول مرة ونزلت طائرتها فى شرم الشيخ التى مازالت بلادها تحظر الطيران إليها، لعلها اليوم تغير رأيها بعد أن شاهدت الأمن والاستقرار فى هذا البلد المضياف، وغير ذلك شاهدت واستنشقت الطبيعة الخاصة لشرم الشيخ والتى لا توجد فى مكان آخر.

السؤال الذى أصبح ضروريا: هل الإرهاب أقوى من العالم؟ هل سيستمر الإرهاب فى ترويع العالم الذى انتشر فيه وأصبح يهدد كل دوله؟ سوف يسجل التاريخ أن عصابات المجرمين الإرهابيين استطاعت تهديد العالم وممارسة جرائمهم التى تحتاج إلى تمويل وسلاح وإيواء، وأنه فى الوقت المفروض فيه قوة الدول، فإن الإرهاب مازال قادرا. الأمل بعد هذا المؤتمر أن تزداد وحدة الدول فى محاصرة الإرهاب وقطع مصادر تمويله وتسليحه وتنقله. الكلام كان كثيرا ونريد النتائج!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عندما شعرت بالفخر عندما شعرت بالفخر



GMT 12:13 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

ماذا سيفعل العراقيون بعد اقتحام السفارة؟

GMT 12:10 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

أردوغان يعاني في بلاده

GMT 11:56 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

دبلوماسيّون: حراك مكثف على ساحة متأرجحة!

GMT 11:38 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الباجي وخطيئتا بورقيبة وبن علي

GMT 11:29 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الإمارات ملتقى الأمم

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى

GMT 01:18 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

رفع "المصحف" في نبروه يُطيح بوكيلة مدرسة من منصبها

GMT 10:01 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

"فيسبوك" توسع نطاق مكافحة المعلومات المضللة

GMT 01:20 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"خريف البلد الكبير"رواية جديدة للإعلامي محمود الورواري
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia