من مأثورات الشعراوي2

من مأثورات الشعراوي(2)

من مأثورات الشعراوي(2)

 تونس اليوم -

من مأثورات الشعراوي2

صلاح منتصر

> الأوجب من الحزن على ماذهب ، حمد الله على مابقى.


> اتساع دائرة الخير الذى يقدمه الإنسان هو مقياس موهبته ومكانته ، فوطن الرجل هو مقدار نفعه للناس كما قال الحديث الشريف: «خير الناس أنفعهم للناس». فهناك رجل لاوطن له فهو عالة ، وهناك رجل وطنه نفسه فهو أنانى يحب نفسه ، وهناك رجل وطنه أسرته ، ورجل وطنه أمته ، ورجل وطنه الإنسانية كلها .

> كما أخذت خير غيرك من تجاربه ومعارفه السابقة ، يجب أن تترك أثرا يأخذه غيرك ممن يأتى بعدك ، كى لا تفصل ذاتيتك عن القديم لأنك محتاج إليه ، ولا عن الجديد لأنه مطلوب منك أن تؤدى له مما أخذت.

> الذى يختار الطاعة وهو قادر على المعصية خير من الطائع الذى لا يستطيع أن يعصى .

> الذى يحكم بالعظمة على شىء فإنه يحكم عليه بمقاييس العظمة عنده . فإذا كانت العظمة بمقاييس الله فلا يوجد فوقها عظيم . وحين يقول الله عن محمد «وإنك لعلى خلق عظيم» فهذا يعنى أن عظمة خلق الرسول صلى الله عليه وسلم بالمقاييس العليا وليست بمقاييس البشر .

> ليست فتوى المفتى هى التى تعطيك حكما فقط ، ولكن يجب أن تراجع نفسك جيدا، ولذلك يقول رسول الله (ص) «استفت قلبك وإن أفتاك الناس أو أفتوك».

> عندما يقول الحق «إن كيدهن عظيم» فمعنى هذا أن ضعفهن أعظم ، لأن الكيد دليل عدم القدرة على المواجهة.

> الذين يتمردون على قضاء الله كأنهم يقولون إنهم فى غنى عن ثواب الله.

> توجد المعانى أولا ثم نجد لها الألفاظ.

> عبودية البشر للبشر استعباد وعبوديته لله عزة.

> لو أن العقل وقف على كل سر فى الحياة لما كانت الحياة ولا الدنيا أهلا لأن تنسب إلى عظمة الله.

> الموت هو الحقيقة التى عشنا نشك فيها.

> معنى «وبالوالدين إحسانا» أن يكون برك بوالديك فى مقام الإحسان، أى عشق البر بهما.

جمع فاطمة السحراوى فى كتاب الشيخ الشعراوى المأثورات.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من مأثورات الشعراوي2 من مأثورات الشعراوي2



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 13:52 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 29-10-2020

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 08:12 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

راشد الغنوشي يعاين الأضرار نتيجة الحريق في مقر النهضة

GMT 08:52 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

اصدار ديـوان الشعر السوري لمحمد سعيد حسين

GMT 18:58 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الفرنسي أنيجو يدخل قائمة المرشحين لتدريب المغرب الفاسي

GMT 09:09 2013 السبت ,16 آذار/ مارس

"كيوتل" تدرس شراء حصة اتصالات في المغرب
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia