فى قضية الاستثناءات

فى قضية الاستثناءات

فى قضية الاستثناءات

 تونس اليوم -

فى قضية الاستثناءات

صلاح منتصر

 الأستاذ .. بكل التقدير والاحترام قرات مقالكم »لا للاستثناءات » وهو مقال مقنع جدا . مع ذلك فهناك معلومة أرجو التأكد منها خاصة باستثناء طلاب الثانوية العامة فى البحر الاحمر من قواعد التوزيع الجغرافى بحيث يصبح من حقهم الالتحاق مثلا بهندسة القاهرة وعين شمس بدلا من النظام المتبع للتوزيع الجغرافى . وهذا الاستثناء يؤدى لا شك إلى رفع الحد الادنى لكليات القمة فى القاهرة وعين شمس ويظلم طلابا آخرين نتيجة رفع الحد الادنى . إن المفروض الغاء جميع الاستثناءات لاى سبب وفى هذه الحال فالمساواة فى الظلم عدل . اننى اؤيد جدا ان نقول جميعا لا لجميع الاستثناءات :إمضاء دكتورة غصون عبد الله .

1ـ ولمن لا يعرف فصاحبة هذه الرسالة هى السيدة التى بدأت قضية الأم وحيدة الإبن التى باعد مكتب التنسيق بينها وبين ابنها الوحيد بسبب بضع درجات . ورسالتها قمة فى الرقى لأنها لم تكتف بينها وبين نفسها بقبول رفض استثناء حتى ابنها وإنما كتبت تعلنه .

2ـ إن الواضح أن مطلب الاستثناء الذى طلبته بدأ مما قيل عن طلبة البحر الأحمر ومن ثم أغرى بطلب استثناء آخر وهذه هى خطورة الاستثناءات . تبدأ فى حجم ثقب الإبرة وتنتهى فى سعة نفق الأزهر .

3ـ إننى من خلال متابعتى تأكد لى اتفاق محافظ البحر الأحمر مع وزير التعليم العالى على استثناء طلبة المحافظة من التوزيع الجغرافى فى تنسيق الجامعات على أساس أن طلبة البحر الأحمر وعددهم لا يتجاوز ألفى طالب مقصور توزيعهم على جامعتى جنوب الوادى وقناة السويس وفيهم من يرغب فى دخول كليات غير موجودة فى الجامعتين . وقد كان من الضرورى تقديم شرح واف للأسباب التى جاء عليها القرار وتأثيرها على الآخرين .

4 ـ مما روته لى زوجتى وقد عاشت أكثر من عشرين سنة فى أمريكا مع زوجها الراحل أنهم فى أمريكا يشترطون دخول التلميذ حتى مرحلة الثانو فى مدرسة تقع فى منطقة سكنه ، أما الجامعة فالعكس بحيث تكون بعيدة عن دائرة سكنه ويدخل جامعة بعيدة تعلمه ويتعلم من خلالها كيف يعتمد على نفسه .

5ـ فى جميع الأحوال يجب أن نرفع راية عدم الاستثناء لتحيا مصر .
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى قضية الاستثناءات فى قضية الاستثناءات



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 01:36 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة سريلانكا تعدّ المكان الأفضل لقضاء العطلات

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:29 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة "النصر" تخصم شهرين من راتب عبدالله العنزي

GMT 15:34 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

شروط الحصول على قرض "السيارة" الجديد في 5 بنوك

GMT 22:50 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "النصر" يوضح أسباب هزيمة فريقه أمام "الأهلي"

GMT 01:16 2013 السبت ,15 حزيران / يونيو

لطيفة تنعي الإعلامي طارق حبيب عبر " فيسبوك "

GMT 03:48 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 07:18 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"سنوقد ما تبقى من قناديل" للكاتب عبد الغفور خوى

GMT 12:17 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

عدد مقاتلي تنظيم "داعش" تضاعف في ليبيا
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia