حتى تنجح دعوة السيسي

حتى تنجح دعوة السيسي

حتى تنجح دعوة السيسي

 تونس اليوم -

حتى تنجح دعوة السيسي

صلاح منتصر

ليست هذه أول مرة يتم فيها امتحان شعب مصر فى وطنيته وتضحياته ، لكنها أول مرة يعلن فيها رئيس أمام شعبه البدء بنفسه والتبرع بنصف راتبه، والتنازل عن نصف مايملكه من أجل مصر .
 وهى أيضا أول مرة يعلن فيها رئيس رفضه توقيع الميزانية لما تمثله من أعباء على أولادنا وأحفادنا بعد أن وصل حجم الديون التى على مصر تريليونى جنيه، علما بأن التريليون ألف مليار والمليار ألف مليون . وهذه الديون نتيجة سنوات طويلة سابقة شهدت فى كل ميزانية عجزا تم تغطيته بالاقتراض وتركه لأولادنا وأحفادنا ، إلى أن جاء رئيس من نوعية جديدة انتصر فى لحظات صمت على دموعه وهو يكاشفنا بالحقيقة ويعلن عن رفضه ارتكاب الجريمة التى ارتكبها من سبقوه فى حق أولادنا . وحتى تنجح دعوة الرئيس السيسى لكل مصرى قادر أرجو مراعاة مايلى :
1ـ أن يعلن أسبوعيا عن حجم التضحيات التى قدمها الشعب، بحيث يصبح كل شىء فى النور. فقد سبق لهذا الشعب أن قدم تبرعات مختلفة آخرها الحساب المعروف بتاريخ ثورة يونيو ولكن ليس معروفا حصيلته أو مصيره .
2ـ من أعز ماتقدمه المرأة المصرية وتضحى به ، ماتملكه من مشغولات ذهبية ، والخوف إذا زاد إقبال المتبرعات لبيع ذهبهن أن يستغل المشترى الموقف ويخسف بالثمن المدفوع أمام زيادة العرض ، وهو ما يجعلنى أقترح أن تتولى البنوك قبول تبرعات الذهب وإعطاء المتبرعة إيصالا بما قدمته ومقابله المادى . وبعد ذلك يمكن للدولة أن تعرض الحصيلة الذهبية فى »لوتات » يجرى بيعها بالمزاد .
3ـ هناك من سيتبرع بأحد العقارات ولكن يجب أن يشترط لذلك خلو العقار من أى مشاكل قانونية ، وحتى لا يكون التبرع وسيلة لتصدير مشاكل العقارات إلى الدولة .
4ـ هناك وسائل مختلفة جرى تطبيقها فى أغنى الدول عندما تطلب مشاركة مواطنيها فى مساعدة ضحايا إحدى الكوارث ومنها قبول تبرعات » الفكة » التى لدى المواطنين فتخلص المتبرع منها وتحقق استفادة صندوق الدعم بحصيلتها .
5ـ ليس صحيحا أن غير القادر ليس مشاركا، فقرار عدم الاستجابة فى الظروف الحالية لأى مطالب فئوية هو مشاركة غير مباشرة .

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حتى تنجح دعوة السيسي حتى تنجح دعوة السيسي



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 10:36 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

البرازيلي بيليه يكشف أهم مزايا الفرنسي مبابي

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 17:59 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

ترامب يغادر مؤتمره الصحفي بشكل مفاجئ

GMT 13:04 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اصابة رئيس بلدية الزعفران بكورونا في الكاف
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia