حاجة تغيظ

حاجة تغيظ

حاجة تغيظ

 تونس اليوم -

حاجة تغيظ

صلاح منتصر

مدينة «سانت ماتيو» مدينة صغيرة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية علي مسافة نصف ساعة من سان فرانسيسكو ويسكنها نحو مائة ألف . ومنذ أيام اكتشفت أن هناك خطأ حدث في فترة استمرار اللون الأصفر في إشارات المرور بالمدينة . فالمفروض أن يظل هذا النور ثلاث ثوان وسبعة أعشار من الثانية ،إلا أنهم اكتشفوا أن اللون الأصفر كان يستمر فقط ثلاث ثوان وثلاثة أعشار من الثانية بفارق أربعة أعشار من الثانية . تم إصلاح الخلل ولكن بعد أن قرروا إعفاء جميع المخالفين الذين سجلت ضدهم مخالفات كسر الإشارة الصفراء خلال فترة الخطأ وهي مخالفة تبلغ 481 دولارا . في أمريكا عندما يحدث ذلك يبدو الأمر عاديا أما في مجتمع لا ترد فيه الحكومة «ماتخبطه» فهي فعلا حاجة تغيظ !

وحكاية أخرى من مصر عن كلب بلدي «شوارعي» لفت نظر سيدة مصرية في أحد الشوارع فصحبته لبيتها وتولت تنظيفه ، وأصبح بلونه البني الذي يشبه الفراء وكأنه من «عيلة كبيرة» . وعبر مواقع «الفيس بوك» التي يتعامل بها الجيل الجديد نشرت السيدة المصرية صورة الكلب علي موقعها بعد أن أعطته اسم ( set) عارضة الكلب لمن يريد احتضانه و«تبنيه» . وفات اليوم الأول دون أن يظهر مصري أو مصرية يلبي الطلب ، ولكن في اليوم التالي جاء رد وحيد من سيدة أمريكية تعيش في نيوجرسي قرب نيويورك أبدت اهتماما كبيرا بالكلب وعرضت إجراء الأوراق اللازمة لسفره إلي بلدها بعد ان استخرجت له «جرين كارد» والشهادات الصحية اللازمة ولكن بشرط أن تتولي صاحبة الإعلان عن الكلب تكاليف سفره حتي لا تكون العملية نوعا من عمليات النصب التي تجري يوميا علي الإنترنت . وبالفعل تولت السيدة المصرية مع مجموعة من صديقاتها جمع تكاليف تذكرة الكلب (2500 جنيه ) علي شركة مصر للطيران. وتم بالفعل تسفيره منذ شهر وكانت السيدة الامريكية في انتظاره ، وفي ثوان كانت تطمئن الجميع بإرسالها صورته وهو في غرفته الخاصة علي سريره المفروش بأغطية التدفئة التي أعدتها للكلب .وقد تبدو الحكاية فى أمريكا عادية ولكن فى مجتمع مش عاوز أقول فعلا حاجة تغيظ !

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حاجة تغيظ حاجة تغيظ



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:01 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

عياض اللومي يعلن استقالتة نهائيأً من حزب قلب تونس

GMT 20:45 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

نادي "النصر" يدرس عروضًا صينية للبرازيلي نيمار

GMT 04:25 2012 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خيري رمضان يعود إلى"سي بي سي" الأربعاء

GMT 22:24 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

"مقدمة ابن خلدون"على قائمة أكثر الكتب مبيعاً
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia