استغاثة

استغاثة!

استغاثة!

 تونس اليوم -

استغاثة

بقلم _ د.أسامة الغزالي حرب

هذه استغاثة وشكوى أرفعها للسيد الوزير عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الذى أعلم جيدا مدى كفاءته العالية وحرصه على الإتقان والانضباط فى العمل. فقد شرعت فجر أمس الأحد فى كتابة كلمتى اليومية...، غير إننى فوجئت بانقطاع خط التليفون والإنترنت عن المنزل، فشرعت على الفور بالاتصال، بدءا من الساعة 4٫49 صباحا بجميع أرقام تليفونات الطوارئ بالتجمع الخامس وعددها تسعة أرقام فلم يرد رقم واحد منها! فانتظرت حتى الصباح واتصلت بدءا من الساعة 7٫37 ص بمركز متابعة ودعم كبار العملاء عدة مرات فلم يرد على أيضا.

 وأسقط فى يدى...، واضطررت لكتابة الكلمة على اللاب توب ثم إرسالها عن طريق استخدام الموبايل باعتباره HotSpot وهو تكنيك يستخدم الموبايل كوسيط لإرسال المادة المطلوبة فى الطوارئ. المهم هنا هو تلك الحالة المؤسفة التى تكون عليها أجهزتنا فى رمضان، وخاصة الأجهزة التى يفترض أن تكون جاهزة طوال ساعات اليوم الأربع والعشرين.

ولا يمكن ولا يصح الاحتجاج هنا برمضان، فنحن البلد، ونحن الشعب الذى خاض أروع وأعظم معاركه الحديثة فى العاشر من رمضان 1393 هجرية، السادس من أكتوبر 1973 ميلادية.

بل إن أهم المعارك فى التاريخ الإسلامى تمت فى رمضان بدءا من غزوة بدر وفتح مكة إلى معارك القادسية، و فتح الأندلس، وعين جالوت، وحطين !واليوم، وبدلا من أن أتناول موضوعا مهما أجد نفسى مضطرا لكتابة هذه الاستغاثة أو الشكوى.

لا مبرر على الإطلاق لأن يكون الشهر الكريم فرصة للتكاسل والإهمال . نعم، فى رمضان هناك فرصة للسهر والسمر مثلما هو قبل ذلك فرصة للعبادة والتهجد، ولكن لا يمكن أن يكون أبدا شهرا للإهمال والتواكل وتعطيل مصالح الناس.

مع تحياتى واعتذارى للوزير عمرو طلعت وللسيدة هدى عمر المسئولة عن متابعة كبار العملاء!.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استغاثة استغاثة



GMT 13:18 2021 الإثنين ,30 آب / أغسطس

مسلسل المشروعات الوهمية لن يتوقف!

GMT 13:16 2021 الإثنين ,30 آب / أغسطس

حين يرجع العراق

GMT 13:13 2021 الإثنين ,30 آب / أغسطس

حروب الصحافيين

GMT 12:13 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

ماذا سيفعل العراقيون بعد اقتحام السفارة؟

GMT 12:10 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

أردوغان يعاني في بلاده

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 10:36 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

البرازيلي بيليه يكشف أهم مزايا الفرنسي مبابي

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 17:59 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

ترامب يغادر مؤتمره الصحفي بشكل مفاجئ

GMT 13:04 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اصابة رئيس بلدية الزعفران بكورونا في الكاف

GMT 17:18 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان أحمد العوضي يشارك متابعيه بصورة جديدة

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق معرض "سيتي سكيب غلوبال 2018" العقاري في دبي

GMT 13:55 2021 الأربعاء ,24 آذار/ مارس

24 آذار.. ليكن يوما لتجذير الإصلاح

GMT 08:45 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

1718 قضية زواج عرفي في تونس خلال الخمس سنوات الأخيرة

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

رابطة الدوري الإسباني توسع وجودها إلى صعيد مصر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia