نهاية الأسبوع

نهاية الأسبوع

نهاية الأسبوع

 تونس اليوم -

نهاية الأسبوع

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

العبث القاتل: الذى يجرى فى الساحل الشمالى هو نوع من الحوادث، أو نوع من العبث القاتل. إن مصر- فيما أعلم – تحتل مرتبة متقدمة عالميا فى عدد حوادث الطرق، إن لم تكن المرتبة الأولى، غير أن من المحتمل أيضا أن تدرج فى موسوعات الأرقام القياسية بعدد الضحايا على طريق واحد فى يوم واحد! فوفقا لما قرأته فى المصرى اليوم صباح الأمس (28/6) فقد وقعت 17 حادثة أسفرت عن 13 حالة وفاة و 45 إصابة على طريق الساحل الشمالى فى أول أيام العيد!...فماذا نسمى هذا؟ إنه الإهمال والاستهتار، سواء أكان الطريق ناقصا فى تشطيبه، أو تحت الإنشاء ولم تتخذ الإجراءات الواجبة لتظيم السير المؤقت عليه. 

> الغشم القاتل:”لقى طفل مصرعه بالسويس اثر تعدى والده عليه بالضرب المبرح عقابا له على هروبه المتكرر من المنزل” الأب- وفقا للخبر- بكى وانهار ونفى تعمده قتل ابنه.هذا هو الخبر الذى قرأته فى الأهرام والوطن أمس. إننى أصدق أن الأب لم يكن يقصد قتل ابنه، فذلك هو الأمر الطبيعى أو المنطقى، ولكنها الحماقة فى التصرف، والتى جعلت الرجل يخسر ابنه ونفسه وحريته. تلك للأسف حالة تكررت، وتعكس الحقيقة المفزعة وهى أننا نمارس أخطر الوظائف على الإطلاق “وظيفة تربية الأبناء” بلا أى تأهيل ولا خبرة على الإطلاق، و ليست ممارسة الضرب إلا إحدى نتائج هذه الخيبة! 

> الحماقة القاتلة: كتب حمادة السعيد فى خبر من أسيوط بأهرام الأمس يقول أنه نتيجة لمشاجرة بين عائلتين فى أبنوب، بسبب لهو الأطفال، قتل ثلاثة أشخاص! إن المشكله ليست فى “الخناقة” التى جرت ولكنها فى استعمال الأسلحة النارية فيها، إنها الفوضى فى استعمال الأسلحة النارية فى الأفراح وفى الخناقات...، وهى خيبة وممارسات غير مسئولة يدفع الناس ثمنها غاليا، والأمل الوحيد هو فى التعليم وفى التغيير الثقافى!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهاية الأسبوع نهاية الأسبوع



GMT 07:18 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

كفى بالسلامة داء

GMT 08:20 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

كفى بالسلامة داء

GMT 07:34 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

نهاية الأسبوع

GMT 07:55 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نهاية الأسبوع

GMT 06:59 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أوبرا فى كل محافظة

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 18:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 09:11 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فريق نادي "النصر" يكتسح "نجران" بخماسية ودية

GMT 02:55 2017 الأحد ,05 آذار/ مارس

"بونت لاند" تتحدث عن سبب اعتقال شيخ قبلي

GMT 07:36 2014 الأحد ,22 حزيران / يونيو

12 مسلسلًا على قناة "أيه أر تي" حكايات في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia