من الهزيمة إلى النصر

من الهزيمة إلى النصر

من الهزيمة إلى النصر

 تونس اليوم -

من الهزيمة إلى النصر

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

مصادفة فريدة أن تأتى الذكرى الخمسون لحرب الخامس من يونيو، وفى نفس اليوم- الإثنين- متزامنة مع الذكرى الرابعة والأربعين لانتصار العاشر من رمضان السادس من أكتوبر 1973.

وهكذا شاء القدر و نحن نسترجع الذكريات الأليمة للهزيمة القاسية، أن نتجاوزها بسرعة بالذكريات العزيزة للنصر العظيم،. وقد دعانى الزملاء الأعزاء فى حزب المصريين الاحرار لأمسية رمضانية مساء اول أمس الأول الإثنين 5/6 بمقر الحزب بقصر محمد محمود باشا بوسط القاهرة للحديث عن المناسبتين.غير اننى لم اشأ أن أقدم محاضرة بالمعنى المعروف، ولكننى قدمت انطباعاتى المباشرة عن الحدثين اللذين عاصرتهما فى سن العشرين، حين كنت طالبا بالجامعة، وفى سن السادسة والعشرين حين كنت مجندا بالقوات المسلحة. وعززت ذلك بنماذج من الصحف التى ظهرت فى المناسبتين، والتى حرصت فى شبابى على الاحتفاظ بها. وقرأ الحاضرون معى مانشيتات بعض صحف صباح 6 يونيو 1967: «إسقاط 70 طائرة للعدو...ٌقواتنا تتوغل داخل إسرئيل و تقضى على هجوم للعدو فى الكونتللا...طيران العراق يقصف مواقع داخل إسرئيل... وبالطبع فإن كل تلك العناوين كانت مفبركة وكاذبة! بعد ذلك كانت مانشيتات صحف يوم الأحد 7 أكتوبر 1973 (11 رمضان 1393): رفعنا القناة ورفعنا علم مصر... قواتنا تقاتل الآن فوق سيناء.. إسرئيل تعترف بالعبور المصرى وتعلن: المدرعات المصرية تدفقت عبر جسرين على القناة.. وصباح الثلاثاء 9 أكتوبر(13 رمضان): سيطرنا تماما على الضفة الشرقية للقناة... وفى صبيحة يوم 10 أكتوبر (14 رمضان) تصدرت صور طوابير الأسرى الإسرائيليين جميع الصحف . وفى 15 أكتوبر / 19 رمضان تصدرت الصفحات الأولى للصحف الصورة الشهيرة للرئيس السادات وحوله قادة الجيش العظام : أحمد إسماعيل وسعد الشاذلي..وغيرهما. كانت أياما رائعة فى العاشر من رمضان أزالت عار هزيمة 5 يونيو

المصدر : صحيفة الأهرام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من الهزيمة إلى النصر من الهزيمة إلى النصر



GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

GMT 07:54 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 18:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 09:11 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فريق نادي "النصر" يكتسح "نجران" بخماسية ودية

GMT 02:55 2017 الأحد ,05 آذار/ مارس

"بونت لاند" تتحدث عن سبب اعتقال شيخ قبلي

GMT 07:36 2014 الأحد ,22 حزيران / يونيو

12 مسلسلًا على قناة "أيه أر تي" حكايات في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia