البطولة

البطولة !

البطولة !

 تونس اليوم -

البطولة

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

هناك لحظات يشعر فيها الكاتب بالمعاناة بحثا عن اللفظ أو التعبير الذى يصف سمو أو عظمة العمل او الأداء الذى يتحدث عنه. وقد كان ذلك هو شعورى بالضبط وأنا أشاهد مقطع الفيديو الذى أذاعته القوات المسلحة بشان مواجهة العملية الإرهابية التى استهدفت كمين المحاجر بالعريش شمال سيناء يوم الأربعاء الماضى (26/7). لقد شدنى المشهد المهيب، والذى يشكر للقوات المسلحة تسجيله،

وجلست أشاهده وأتأمله مرات ومرات. هل شاهدتم قائد الدبابة البطل وهو يستدير بمهارة وجسارة ليسحق سيارة الإرهابيين بسرعة بدبابته قبل أن تنفجر، فأنقذ بذلك عشرات الأبرياء الذين كان سيقودهم الحظ العثر للقاء حتفهم، ولكن عناية الله أرسلت إليهم هذا الجندى الجسور. لقد تابعت، على عشرات المواقع للصحف العالمية اندهاشها وانبهارها بشجاعة هذا الجندى المصرى وبسالته ومهارته فى مواجهة الإرهاب المجرم، فالأحداث العظيمة من هذا النوع لا تغيب أبدا عن الإعلام العالمى،

قرأت ما كتبته صحف الإندبندنت والديلى ميل وميرور وتلجراف البريطانية، فضلا عن تعليق وزارة الدفاع الباكستانية، وتعليق الصفحات الإسرائيلية على مواقع التواصل الاجتماعى...كلها تشيد بشجاعة و بسرعة بديهة ومهارة هذا الجندى المصرى الرائع. إنه واحد من «خير أجناد الأرض»..من جيشنا الذى نفخر به جميعا، ونؤازره فى معركته الباسلة ضد الإرهاب الاسود، والتى يدافع فيها، ليس عن مصر فقط، وإنما عن الإنسانية كلها. لقد رنت فى أذنى وأنا أتأمل ذلك المشهد، وأقرأ التعليقات المنبهرة به، نغمات سيمفونية البطولة لبيتهوفن، التى كتبها تحية لبطولة نابليون بونابارت والروح الثورية التى أشاعها فى أوروبا فى عصره، ولكنى أهديها إلى الجندى المصرى البطل الذى أبهرنا، ولا مبالغة هنا، لأن البطولة هى البطولة دائما، فى كل عصر، وفى كل مكان!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البطولة البطولة



GMT 07:18 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

كفى بالسلامة داء

GMT 08:20 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

كفى بالسلامة داء

GMT 07:34 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

نهاية الأسبوع

GMT 07:55 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نهاية الأسبوع

GMT 06:59 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أوبرا فى كل محافظة

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 18:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 09:11 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فريق نادي "النصر" يكتسح "نجران" بخماسية ودية

GMT 02:55 2017 الأحد ,05 آذار/ مارس

"بونت لاند" تتحدث عن سبب اعتقال شيخ قبلي

GMT 07:36 2014 الأحد ,22 حزيران / يونيو

12 مسلسلًا على قناة "أيه أر تي" حكايات في رمضان

GMT 01:13 2013 الإثنين ,18 آذار/ مارس

أشرف العشماوي يكتب رواية "المرشد"

GMT 06:03 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

اشعري بالحيوية مع أزياء ديان فون لربيع 2017

GMT 14:18 2013 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

" ميّال" رواية جديدة للسعودي عبدالله ثابت
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia