طارق عامر ـ 2

طارق عامر ـ 2

طارق عامر ـ 2

 تونس اليوم -

طارق عامر ـ 2

بقلم : د. أسامة الغزالى حرب

فى كلمات حرة التى كتبتها هنا يوم أمس عن اللقاء الذى حضرته ضمن مجموعة صغيرة من الزملاء الكتاب والصحفيين مع الأستاذ طارق عامر محافظ البنك المركزى، يوم 31 مارس الماضى، قلت فى نهايتها، إننى كنت مهتما أساسا بما يترتب على تطوير ودعم دور البنك المركزى من دفع وتشجيع البنوك على تسهيل وتشجيع الاستثمار والابتكار بكل أنواعه وأحجامه.

 وبعبارة أخرى فإن تطوير و تحديث النظام المصرفى، وفى القلب منه البنك المركزى، ليس فقط هدفا فى ذاته وإنما الأهم هو ما يترتب على ذلك من إنعاش وتطوير وتحديث للاقتصاد القومى كله بكل عناصره الخاصة والعامة. فى هذا السياق لا بد هنا أن نستذكر أن حجر الزاوية فى الإجراءات الإصلاحية التى اتخذها البنك المركزى بقيادة طارق عامر كان هو قرار تحرير سعر الصرف للجنيه المصرى، فى نوفمبر 2016 والذى كان بالفعل قرارا تاريخيا، اختلفت بعده أحوال الاقتصاد المصرى عما كانت قبله.

وقد ارتحت كثيرا لتأكيد طارق عامر أخيرا التزام البنك المركزى بسياسة التعويم الحر، التى تخضع بمقتضاها اسعار الصرف للعرض والطلب، وان تكون آليات السوق هى المتحكم الوحيد فى تحديد ذلك السعر. حقا، لقد ترتبت أعباء إضافية على كاهل المواطن المصرى نتيجة لذلك التعويم للجنيه، ولكنها أعباء مؤقتة بالضرورة، سوف تتضاءل تدريجيا. وأخيرا لا تفوتنى الإشارة ايضا إلى الدور المهم الذى أخذ البنك المركزى المصرى يلعبه على الصعيد الإفريقى، والذى تجسد فى رئاسة طارق عامر جمعية البنوك المركزية الإفريقية، فى اجتماعها بالعاصمة السنغالية داكار فى منتصف شهر مارس الماضى.

وقدم عامر فى ذلك الاجتماع أكثر من مبادرة لتطوير العمل فى الجمعية، فضلا عن رعاية وتعزيز التعاون بين البنوك المركزية الإفريقية، وتقديم الدعم الفنى لها. تلك أيضا جهود وطنية تستحق التحية والتقدير.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طارق عامر ـ 2 طارق عامر ـ 2



GMT 12:13 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

ماذا سيفعل العراقيون بعد اقتحام السفارة؟

GMT 12:10 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

أردوغان يعاني في بلاده

GMT 11:56 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

دبلوماسيّون: حراك مكثف على ساحة متأرجحة!

GMT 11:38 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الباجي وخطيئتا بورقيبة وبن علي

GMT 11:29 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الإمارات ملتقى الأمم

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 10:36 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

البرازيلي بيليه يكشف أهم مزايا الفرنسي مبابي

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 17:59 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

ترامب يغادر مؤتمره الصحفي بشكل مفاجئ

GMT 13:04 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اصابة رئيس بلدية الزعفران بكورونا في الكاف

GMT 17:18 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان أحمد العوضي يشارك متابعيه بصورة جديدة

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق معرض "سيتي سكيب غلوبال 2018" العقاري في دبي

GMT 13:55 2021 الأربعاء ,24 آذار/ مارس

24 آذار.. ليكن يوما لتجذير الإصلاح

GMT 08:45 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

1718 قضية زواج عرفي في تونس خلال الخمس سنوات الأخيرة

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

رابطة الدوري الإسباني توسع وجودها إلى صعيد مصر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia