نجح قبل أن يبدأ

نجح قبل أن يبدأ

نجح قبل أن يبدأ

 تونس اليوم -

نجح قبل أن يبدأ

د.أسامة الغزالي حرب

أكتب هذه الكلمات فى مساء الخميس 12 مارس وأنا أتابع على شاشة التليفزيون أنباء وصول الوفود المشاركة فى مؤتمر شرم الشيخ عن "مصر المستقبل"، وكذلك تصريحات المسئولين المصريين عن الإستعداد للمؤتمر وتوقعاتهم له. وأعتقد أننى لا أغامر عندما أقول إنه يبدو لى أن المؤتمر نجح قبل أن يبدأ.

وأن المهندس إبراهيم محلب لم يبالغ عندما قال أن الإقبال على المؤتمر فاق كل التوقعات. وطبقا لما صرحت به د. نجلاء الأهوانى وزيرة التعاون الدولى فإن 33 دولة شاركت فى المؤتمر بوفود رسمية، كما أن نوعية ومستوى المشاركة يبدو طيبا أيضا فى ضوء حضور قيادات وشخصيات رفيعة المستوى وفى مقدمتها ولى العهد السعودي، وملك الاردن، وأمير دولة الكويت، وملك البحرين، ونائب رئيس دولة الإمارات، والرئيس الفلسطينى محمود عباس والرئيس السودانى عمر البشير... إلخ، فضلا عن مشاركة رؤساء وزارات لبنان والجزائر وليبيا.

كما يشارك أيضا رؤساء وزرات كل من إثيوبيا والبرتغال وأرمينيا، ووزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج وكذلك وزراء من الصين وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وسنغافورة وجنوب السودان ومالاوي. أما على مستوى التمثيل بشكل عام، فإن إجمالى الدول المشاركة وفقا لتصريح حسام القاويش المتحدث باسم مجلس الوزراء الثلاثاء الماضي، يبلغ 89 دولة من إجمالى 119 دولة وجهت لها الدعوة للحضور، بالإضافة إلى 23 منظمة إقليمية ودولية، غير أننى لم أعلم إن كان هناك تمثيل سياسى لدول مهمة مثل روسيا واليابان كوريا الجنوبية، ولكن يفترض أن هناك تمثيلا هاما لها على مستوى رجال الأعمال، وهذا هو الأهم فى الواقع و نحن نتحدث عن مؤتمر اقتصادي. من الناحية الأخرى يبدو أن الحكومة المصرية أعدت نفسها جيدا للمؤتمر، بما فى ذلك عرض فرص الاستثمار المختلفة فى مصر. وأخيرا فلا شك أن قرار الرئيس السيسى بعقد المؤتمر و اصراره على نجاحه ، دعمه ــ من ناحية ــ الجهد الدؤوب من المهندس إبراهيم محلب لخروجه على نحو مشرف، ومن ناحية أخرى الكفاءة و الخبرة العالية للوزير المتميز منير فخرى عبد النور، الذى بذل جهدا يستحق الإشادة به فى التحضير للمؤتمر، ومن أجل الخروج بنتائج إيجابية ملموسة له.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجح قبل أن يبدأ نجح قبل أن يبدأ



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 18:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 09:11 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فريق نادي "النصر" يكتسح "نجران" بخماسية ودية

GMT 02:55 2017 الأحد ,05 آذار/ مارس

"بونت لاند" تتحدث عن سبب اعتقال شيخ قبلي

GMT 07:36 2014 الأحد ,22 حزيران / يونيو

12 مسلسلًا على قناة "أيه أر تي" حكايات في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia