لعبة قطر القبيحة

لعبة قطر القبيحة

لعبة قطر القبيحة

 تونس اليوم -

لعبة قطر القبيحة

د.أسامة الغزالي حرب

The Ugly Game هو عنوان الكتاب الذى صدر فى لندن فى أبريل الماضى عن دار نشر “سيمون آند شوستر” وعنوانه بالكامل: ”اللعبة القبيحة: المؤامرة القطرية لشراء كأس العالم”. وهو نتاج عمل فريق التحقيق الصحفى الاستقصائى الذى شكلته صحيفة الصنداى تايمز من الصحفية الشابة هيدى بليك وزميلها جوناثان كالفيرت لبحث اسرار فضيحة اسناد تنظيم مسابقة كاس العالم لكرة القدم لعام 2020 إلى دولة قطر.

وكما هو مكتوب على الصفحة الأولى من الكتاب: ”هذا الكتاب مكرس لبيان الخسارة التى تترتب على القرارات الفاسدة فى كل مكان، وكذلك لأولئك الذين يطلقون صفارات التحذير ويخاطرون كثيرا بكشف العفن، على أمل الوصول إلى عالم أفضل”. نعم، “العفن” الذى انطوت عليه الصفقة القطرية الشائنة. وكما تقول مقدمة الكتاب فإنه “عندما استطاعت دولة قطر الصحراوية أن تفوز باستضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2020 قوبلت هذه الانباء بالصدمة و عدم التصديق!

فكيف يمكن لبلد بدون أى بنية تحتية لكرة القدم أو تقاليدها، وذات مخاطر بالإرهاب، فضلا عن صيف قائظ شديد الحرارة تصل فيه درجتها إلى 50 مئوية ان يزيح منافسة بلدان عريقة قدمت عروضا أقوى بكثير؟ لقد تسربت قصة اقتناص قطر تنظيم كأس العالم لكرة القدم عام 2020 لتصير واحدة من اكبر فضائح الرياضة فى عصرنا..

وما لبثت اتهامات الفساد ان ذاعت وانتشرت وعندما حصل فريق التحقيق الاستقصائى للصنداى تايمز على ملايين الصفحات.. اصبحت القصة كلها مثيرة وكاشفة عن الفساد الهائل الذى رافق عملية اختيار قطر”. إننى لن استطرد هنا فى عرض ما جاء فى هذا الكتاب الذى استعرضت جريدة الوطن محتوياته ، وكيف قام الملياردير القطرى “بن همام” بدفع الرشاوى بملايين الدولارات ، فضلا عن صفقات بالمليارات لأطراف اخرى. إنه كتاب مثير ومهم، أنصح الوطن بنشر ترجمته العربية، ليعرف المصريون و العرب جميعا كيف تلوث “قطر” سمعة و شرف العرب فى العالم!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لعبة قطر القبيحة لعبة قطر القبيحة



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 18:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 09:11 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فريق نادي "النصر" يكتسح "نجران" بخماسية ودية

GMT 02:55 2017 الأحد ,05 آذار/ مارس

"بونت لاند" تتحدث عن سبب اعتقال شيخ قبلي

GMT 07:36 2014 الأحد ,22 حزيران / يونيو

12 مسلسلًا على قناة "أيه أر تي" حكايات في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia