الدبلوماسية فخر مصر

الدبلوماسية فخر مصر

الدبلوماسية فخر مصر

 تونس اليوم -

الدبلوماسية فخر مصر

د.أسامة الغزالي حرب

لا أعرف إن كان وصف «الجنود المجهولين» ينطبق على فريق الدبلوماسية المصرية المتميز المتمثل فى وزارة الخارجية ،

 بدءا من وزيرها الدبلوماسى المخضرم سامح شكرى مرورا بقياداتها وسفرائها إلى جميع دبلوماسييها المنتشرين فى جميع أنحاء العالم...لماذا؟ لأن الدبلوماسى- بحكم عمله- لا يتحدث كثيرا، وإذا تحدث، فهو يتحدث بحساب، أو«بدبلوماسية». وقد شهدت مصر فى الفترة القصيرة الماضية انجازين مهمين للدبلوماسية المصرية أولهما، جهودها المتميزة فى الحشد الدولى ضد تنظيم داعش الإرهابى فى ليبيا، مساندة للضربة العسكرية المصرية الموفقة ضد قواعده فى ليبيا، بعد جريمة ذبح المواطنين المصريين الواحد والعشرين فى المشهد المروع الذى شاهده العالم كله، والذى لم تعرف خفاياه كلها بعد! وقد وصلت تلك الجهود قمتها باللقاء الرباعى الذى عقد فى واشنطن يوم 18 فبراير بين سامح شكرى وكل من وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، وأمين عام الأمم المتحدة بان كى مون ومسئولة السياسة الخارجية والأمن فى الاتحاد الأوروبى فريدريكا موجرينى. أما الإنجاز الثانى للدبلوماسية فتمثل فى النجاح فى التعبئة السياسية لعقد المؤتمر الاقتصادى فى شرم الشيخ أو (مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى 13-15 مارس) والذى تمثل فى حضور الممثلين السياسيين رفيعى المستوى من الملوك و الرؤساء و رؤساء الوزارات و الوزراء... إلى جانب مندوبى الشركات التى حضرت المؤتمر من 112 دولة. أقول هذا الكلام بمناسبة انهماك وزارة الخارجية هذه الأيام فى الإعداد لعقد القمة العربية السادسة والعشرين باستضافة مصرفى شرم الشيخ فى 28 و29 من هذا الشهر(مارس) والتى أعرف يقينا أنها تستلزم جهدا وعملا كثيرا، بالتعاون بالطبع مع جامعة الدول العربية. وأخيرا، أليست مصادفة طيبة للدبلوماسية المصرية أن يتوافق ذلك مع ذكرى واحدة من أعظم انجازات الدبلوماسية المصرية، أى استعادة «طابا» فى شهر مارس من عام 1989..؟

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدبلوماسية فخر مصر الدبلوماسية فخر مصر



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 13:52 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 29-10-2020

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 08:12 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

راشد الغنوشي يعاين الأضرار نتيجة الحريق في مقر النهضة

GMT 08:52 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

اصدار ديـوان الشعر السوري لمحمد سعيد حسين

GMT 18:58 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الفرنسي أنيجو يدخل قائمة المرشحين لتدريب المغرب الفاسي

GMT 09:09 2013 السبت ,16 آذار/ مارس

"كيوتل" تدرس شراء حصة اتصالات في المغرب
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia