نيتانياهو يأمل فى تصفية حماس

نيتانياهو يأمل فى تصفية حماس؟!

نيتانياهو يأمل فى تصفية حماس؟!

 تونس اليوم -

نيتانياهو يأمل فى تصفية حماس

مكرم محمد أحمد

كم من الفلسطينيين يتحتم استشهادهم كى يتحقق وقف جاد لاطلاق النار فى قطاع غزة، لا تفسده تهديدات الجانبين المستمرة بالعودة إلى الحرب رغم إدراكهما ان الكلفة سوف تكون باهظة على الجانبين!

ولماذا تبدلت الاحوال فجأة، وانتقل الطرفان من التفاوض إلى الحرب رغم حالة التفاؤل الشديد التى عبر عنها الجانبان فى تصريحات علنية، تتحدث عن الاحتمالات المتزايدة للوصول إلى اتفاق من شقين، شق عاجل يخفف تعقيدات مرور البضائع والاشخاص عبر المعابر الاسرائيلية، ويضمن تشغيل معبر رفح بصورة مستمرة متى توفرت السلطة الفلسطينية على إدارة المعبر،وشق ثان يبدأ التفاوض على بنوده فى غضون اسابيع محدودة، يناقش قضايا اعمار غزة وإقامة الميناء والمطار، والافراج عن بعض الفلسطينيين المعتقلين مقابل رفات اثنين من الجنود الاسرائيلين تحتفظ بهما حماس، وتجريد فصائل المقاومة من السلاح والصواريخ فى مشروع سياسى يضمن معالجة قضية غزة فى اطار حل شامل ينهى كل اوجه السراع الفلسطينى الاسرئيلي.

وثمة شكوك قوية فى ان تكون إسرائيل هى التى بادرت بإطلاق الصواريخ الثلاثة على منطقة بئر سبع فى النقب كى تبرر حملتها العسكرية الاخيرة التى تستهدف دخول معركة فاصلة مع حماس، وتصفية قياداتها المهمة فى محاولتين متتابعتين، استهدفت أولهما محمد ضيف قائد قوات القسام أثناء وجوده فى منزله،وادت إلى مقتل زوجته وابنته وأبنه بينما تتضارب الانباء حول مصيرضيف، واستهدفت الثانية أغتيال ثلاثة من كبار قادة حماس خرجوا من مخابئهم تحت الارض إلى منزل فى رفح، سرعان ما دمره الاسرائيليون بشكل وحشي، بما يشير إلى خطورة عمليات الاختراق التى تتعرض لها حماس..،ولا يبدو واضحا حتى الان ان كانت هناك فرصة جادة فى عودة الجانبين إلى مائدة التفاوض، أم انهما سوف يدخلان فى مرحلة تصعيد شرسة يزداد عدد ضحايها من الفلسطينيين الذى جاوز أكثر من الفى شهيد وعشرة الآف جريح، سوف تكون وبالا على عملية السلام، يكشف عنها استدعاء إسرائيل لاكثر من 10 آلاف من جنودها الاحتياطيين.

 

 

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيتانياهو يأمل فى تصفية حماس نيتانياهو يأمل فى تصفية حماس



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 10:36 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

البرازيلي بيليه يكشف أهم مزايا الفرنسي مبابي

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 17:59 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

ترامب يغادر مؤتمره الصحفي بشكل مفاجئ

GMT 13:04 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اصابة رئيس بلدية الزعفران بكورونا في الكاف
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia