ما ينبغى أن يسمعه جون كيرى فى القاهره

ما ينبغى أن يسمعه جون كيرى فى القاهره؟!

ما ينبغى أن يسمعه جون كيرى فى القاهره؟!

 تونس اليوم -

ما ينبغى أن يسمعه جون كيرى فى القاهره

مكرم محمد أحمد

ان كانت القاهرة سوف تستجيب لدعوة واشنطن، وتصبح جزءا من التحالف الدولى ضد داعش، كان عليها ان تكون صريحة مع وزير الخارجية الامريكى جون كيرى فى زيارته لمصر،وتضع النقاط على كثير من الحروف الغامضة فى علاقة مصر المعقدة بواشنطن كى يصبح التحالف ضد داعش بالفعل جزءا من الحرب على الارهاب الذى يهدد أمن الشرق الاوسط، ويشكل تهديدا مباشرا لامن البحر الابيض والامن الاوروبى !.

 وربما يكون الدور التخريبى لقطر فى تقويض امن ليبيا هو أول القضايا التى يتحتم مناقشتها مع جون كيرى بصورة جادة، لانه لا معنى البتة ان تسعى الولايات المتحدة لحشر قطر فى كل جملة مفيدة اوغير مفيدة تتعلق بأمن الشرق الاوسط، ثم تغض النظرعن دورها التخريبى فى ليبيا بتحالفها مع قوى الشر هناك التى تمكنت من الاستيلاء على مدينتى طرابلس وبنغازى وعدد من المدن الليبية لتشكل تهديدا مباشرا لامن مصر الوطني..، وأظن ايضا ان المفاضلة غير الصحيحة بين داعش وجماعة الاخوان المسلمين تحتاج إلى حوار صريح مع كيري، لان داعش والاخوان ينتميان إلى جذر واحد ويشكلان فروعا من شجرة الارهاب الخبيثة، وليس صحيحا ان المواجهة مع داعش تتطلب مهادنة جماعة الاخوان، لان الوجه الوحشى والبربرى لداعش يكفى لتقبيح أعمالها ونفور عامة المسلمين منها، على حين تقدم جماعة الاخوان وجها معتدلا للتصدير إلى الخارج، يخفى وجها أخر أشد قبحا يمارس كل الجرائم التى ترتكبها داعش!.، اما المشكلة الثالثة فتتعلق بصمت واشنطن المتواطئ مع اليمين الاسرائيلى الذى يعمل بهمة لإفشال مشروع التسوية العادلة للصراع العربى الاسرائيلي، بسبب غياب قدرة واشنطن على الزام إسرائيل وقف بناء المستوطنات والتوقف عن نهب اراضى الفلسطينيين فى الضفة، الامر الذى يضع رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية فى وضع بالغ الحرج مع شعبه، ربما يضطره إلى ترك الجمل بما حمل وحل السلطة الوطنية الفلسطينية التى لا تملك أى سلطان على اراضى الضفة، وهو امر جد خطير يقوض فرص السلام وينشر الفوضى ويعطى لمنظمات التطرف فرصة ان تكبر وتتمدد.

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما ينبغى أن يسمعه جون كيرى فى القاهره ما ينبغى أن يسمعه جون كيرى فى القاهره



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 10:36 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

البرازيلي بيليه يكشف أهم مزايا الفرنسي مبابي

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 17:59 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

ترامب يغادر مؤتمره الصحفي بشكل مفاجئ

GMT 13:04 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اصابة رئيس بلدية الزعفران بكورونا في الكاف
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia