ارحمونا بالله عليكم

ارحمونا بالله عليكم

ارحمونا بالله عليكم

 تونس اليوم -

ارحمونا بالله عليكم

بقلم : عماد الدين أديب

هل انقلبت الموازين؟

هل الدفاع عن أرض وحدود وسكان الوطن جريمة وتسليمها للغير عمل وطنى؟

هل الحفاظ على الاستقلال تفريط والقبول بالغزاة هو الوطنية الكبرى؟

هل قتال الإرهاب هو كفر بالله؟ وهل دعم التكفير الدينى هو بوابة الدخول إلى الجنة؟

هل العقل أصبح جنوناً؟ وهل الجنون هو العقل بعينه؟

هل الذين يقدمون حياتهم دفاعاً عن تراب الوطن فى سيناء والواحات هم القتلة؟ وهل من يأتمرون بأوامر الإرهاب التكفيرى هم الضحايا والشهداء؟

لقد انقلبت الموازين وضاع العقل وذهب المنطق إلى رحلة سفر بلا عودة، وتبخر كل ما فى الأديان من رحمة وتسامح ومحبة وإخاء.

أصبحنا الآن نحلم بإسقاط الدولة حتى يسقط النظام الذى نختلف معه أو بالأصح الذى يختلفون معه.

فلتذهب البلاد والعباد والحدود والاقتصاد والأمن والاستقرار إلى الجحيم بلا رجعة طالما أن ذلك سوف يؤدى إلى الخلاص ممن يختلفون معهم.

يا سادة ما تفعلونه ليس موجهاً ضد الجيش أو الشرطة أو النظام، لكنه ضد صدور كل مصرى ومصرية يحلمون بلقمة عيش كريمة فى وطن آمن ومستقر.

ارحمونا يرحمكم الله.

المصدر : جريدة الوطن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارحمونا بالله عليكم ارحمونا بالله عليكم



GMT 01:44 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

فكر بإيجابية لو سمحت

GMT 05:37 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

للأسف.. مفيش مخ!

GMT 05:57 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إفـراط .. وتفريـط

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 19:54 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

"كلير" تُوضّح حقيقة عرض فريق "ويليامز" للبيع

GMT 02:40 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مايا دياب وشقيقتها يتحولان إلى عجائز في "حكايتي مع الزمان"

GMT 13:13 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

استنفار أمنى في طرابلس لمنع "مظاهرات إقطيط"

GMT 00:59 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد سليم ينتهي من تسجيل آخر أغاني "إنسان مرفوض"

GMT 06:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 13:09 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان أحمد مالك يبدأ تصوير فيلم "رأس السنة"

GMT 16:35 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

مقتل 8 من عناصر "داعش" خلال ضربات جوية في العراق
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia