ترامب وخطابه عن حالة الاتحاد

ترامب وخطابه عن "حالة الاتحاد"

ترامب وخطابه عن "حالة الاتحاد"

 تونس اليوم -

ترامب وخطابه عن حالة الاتحاد

بقلم - جهاد الخازن

البابا فرنسيس دعا في الامارات العربية المتحدة الى السلام بين المسيحيين والمسلمين واليهود، ورئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي اجتمعت مع رئيس الاتحاد الاوروبي لإبقاء الحدود مفتوحة بين ارلندا الشمالية وجنوبها، والرئيس دونالد ترامب ألقى خطابه عن «حال الاتحاد» في جلسة مشتركة لمجلسي الكونغرس، فقوطع خطابه كل دقيقة أو دقيقة ونصف الدقيقة بالتصفيق من الأعضاء الجمهوريين في المجلسين.

الرئيس ترامب بدأ بالحديث عن اللاجئين وعن نهوض الاقتصاد في أيامه. الولايات المتحدة بلد لاجئين، والاقتصاد بدأ ينهض من عثاره سنة 2008 مع الرئيس الجمهوري جورج بوش الإبن وفي ولاية باراك اوباما. مع هذا الرئيس ترامب فاخر بايجاد 5.3 مليون وظيفة جديدة، وأن 157 مليون اميركي يعملون وينتجون.

الرئيس ترامب أصر على بناء جدار مع المكسيك لوقف دخول اللاجئين الولايات المتحدة، وهو تحدث عن الخطر على بلاده من اللاجئين. ما أعرف هو أن الديموقراطيين ضد بناء الجدار، وقد هاجمته رئيسة مجلس النواب الديموقراطية نانسي بيلوسي، وهو رد بمهاجمتها.

المحققون في ولاية نيويورك يريدون استجواب العاملين مع ترامب، وهو طبعاً لا يريد ذلك، بل انه لا يريد التحقيق في تدخل روسيا في انتخابات 2016 ويزعم أن التدخل لم يحصل، مع أن هناك ألف دليل ودليل عليه، وقد شارك فيه ابنه الكبير وزوج ابنته جاريد كوشنر والعاملون في حملته الانتخابية.

ما هو أهم للقارئ العربي الذي يتابع السياسة الاميركية قول الرئيس ترامب إنه إذا عاد الإرهابيون من «داعش» الى سورية فالقوات الاميركية ستعود اليها. هو كان أعلن أن القوات الاميركية ستنسحب، إلا أن قيادة الأكراد قالت قبل يومين إن هذه القوات، وهي محدودة العدد جداً، لم تنسحب من سورية، وأنا أصدق الأكراد أكثر من دونالد ترامب.

طبعاً الولايات المتحدة لها أكبر اقتصاد في العالم، إلا أن دونالد ترامب ورث هذا الاقتصاد ولم يصنعه بيده. لا أرى أن هناك خطراً على وظائف العمال الاميركيين من اللاجئين فهؤلاء سيزيدون قدرة الاقتصاد الاميركي. مع ذلك دونالد ترامب يحذر من خطر تدفق اللاجئين ومن منافستهم العمال الاميركيين واستعدادهم للعمل بأجور أقل مما يتلقى العمال من الولايات المتحدة. هو هاجم أيضاً الصين واعتبر أن الصينيين يأخذون وظائف الاميركيين.

أهم مما سبق أن الرئيس ترامب قال بوضوح إنه إذا عاد الإرهابيون من «داعش» الى سورية فالقوات الاميركية ستعود، وهذا مع أن هذه القوات لم تغادر مواقعها في سورية حتى الآن. أؤيد كل مَن يحارب الإرهاب في سورية، سواء أكان الاميركيون أو الروس والايرانيون والقوات الرسمية السورية.

في غضون ذلك، هدد الرئيس ترامب بأن التدخل العسكري في فنزويلا لا يزال ممكناً، وهو يؤيد خوان غويدو ضد الرئيس نيكولاس مادورو. هذا أعلن أنه يقبل إجراء انتخابات نيابية في بلاده ولكن لا يريد إجراء انتخابات رئاسية ثانية. واجتمع ممثلون عن الاتحاد الاوروبي ودول اميركية لاتينية لدرس الوضع في فنزويلا. عدد كبير من دول اميركا واوروبا يعتبر خوان غويدو الرئيس الجديد لفنزويلا وبعضهم أعلن ذلك رسمياً. ما لاحظت في خطاب الرئيس ترامب عن حال هو حضور زوجة الرئيس ميلانيا، وهي إنسانة طيبة تعرف العالم، وهي زوجته الثالثة ومن أصل اوروبي. أيضاً لاحظت أن الذين صفقوا لترامب كانوا من الجمهوريين في حين صمت الديموقراطيون. انتخابات الرئاسة المقبلة ستظهر مدى تأييد الناخبين الاميركيين لدونالد ترامب أو معارضتهم له.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب وخطابه عن حالة الاتحاد ترامب وخطابه عن حالة الاتحاد



GMT 12:13 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

ماذا سيفعل العراقيون بعد اقتحام السفارة؟

GMT 12:10 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

أردوغان يعاني في بلاده

GMT 11:56 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

دبلوماسيّون: حراك مكثف على ساحة متأرجحة!

GMT 11:38 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الباجي وخطيئتا بورقيبة وبن علي

GMT 11:29 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الإمارات ملتقى الأمم

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 19:54 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

"كلير" تُوضّح حقيقة عرض فريق "ويليامز" للبيع

GMT 02:40 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مايا دياب وشقيقتها يتحولان إلى عجائز في "حكايتي مع الزمان"

GMT 13:13 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

استنفار أمنى في طرابلس لمنع "مظاهرات إقطيط"

GMT 00:59 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد سليم ينتهي من تسجيل آخر أغاني "إنسان مرفوض"

GMT 06:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 13:09 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان أحمد مالك يبدأ تصوير فيلم "رأس السنة"

GMT 16:35 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

مقتل 8 من عناصر "داعش" خلال ضربات جوية في العراق
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia