إلى وزير الآثار

إلى وزير الآثار

إلى وزير الآثار

 تونس اليوم -

إلى وزير الآثار

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

وزير الآثار د. خالد العنانى، الذى يقوم بلا شك بمهمة صعبة للغاية فى بلد يضم النسبة الأكبر من الآثار فى العالم كله.، تحدث أخيرا أمام لجنة الثقافة والسياحة والإعلام بمجلس النواب. 

حول ما نشر من هذا الحديث أرسلت إلى المحامية السكندرية الأستاذة سناء حامد رسالة جاء فيها.. كيف يقول وزير الآثار تعقيبا على واقعة قيام سائح دنماركى وصديقته بتصوير فيديو إباحى أعلى الهرم، إنه غير متخصص لكى يقول إن تلك الصور صحيحة أم خطأ، فهل من الصعب عليه أن يحدد ما هو الخطأ وما هو الصواب فى الممارسات التى تتم فى ساحة الآثار؟ و بالنسبة للآثار المهربة إلى خارج مصر، والتى قال إن عددها 33500 ، وأن التحقيقات مستمرة لمعرفة المسئولين...هل يصح أن يكون هذا تعقيب الوزير على سرقة هذا الكم المهول من الآثار، ولم تتم أى متابعة تعلن للشعب المصرى.

وأيضا قال الوزير فى حديثه إن لديه الآن قضية أثرية كبيرة يجرى البحث فيها: لكن يكفينى أن أقول لكم إن هذه القطعة تمت سرقتها و تهريبها من داخل المتحف المصرى, فإن كان هذا التصريح المبتسر الغامض يكفى الوزير فإنه لا يكفينا... ومن حق الشعب المصرى أن يعلم ما هى تلك القطعة التى نعتها هو نفسه بأنها مهمة.

رابعا قال الوزير إنه فى الشهر المقبل سيتم تقديم كراسة الشروط للشركة الإماراتية والتحالفات الدولية التى ترغب فى إدارة المتحف الكبير..الحديث المبهم نفسه الذى لا نعلم منه كيف تختار شركات بعينها لإدارة المتحف الكبير...وفى حالة الموافقة على تسليم آثارنا للعرب والأجانب لإدارتها فمن يضمن لنا سلامة الآثار وعدم تعرضها للتقليد وسحب الأصول...

وأخيرا ألم يكن حريا بالسيد الوزير أن يطمئن الرأى العام إلى الإجراءات التى سيتخذها سيادته للحفاظ على ما تبقى من آثار بعد استشراء عمليات السرقة والاتجار فيها التى أصبحت أكثر ربحية من تجارة المخدرات. انتهت الرسالة القاسية من الأستاذة سناء، وأرجو أن يهتم بها الوزير د. العنانى!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلى وزير الآثار إلى وزير الآثار



GMT 12:13 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

ماذا سيفعل العراقيون بعد اقتحام السفارة؟

GMT 12:10 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

أردوغان يعاني في بلاده

GMT 11:56 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

دبلوماسيّون: حراك مكثف على ساحة متأرجحة!

GMT 11:38 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الباجي وخطيئتا بورقيبة وبن علي

GMT 11:29 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الإمارات ملتقى الأمم

GMT 18:13 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 04:41 2013 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

"الحر" أصبح جاهزًا لضرب الجيش السوري بسلاح الجو

GMT 00:54 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

زهور جديدة تتفتح دومًا من "فان كليف آند آربلز"

GMT 13:03 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

أم تقتل ابنتها بـ"إيد الهون" في "البحيرة"

GMT 11:30 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

تعرف علي قائمة موضة ألوان أزياء شتاء 2019

GMT 06:06 2013 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

اتفاقية تعاون بين "يونسي" ومدينة أبحاث برج العرب

GMT 23:52 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"سار" تؤكد إطلاق رحلات قطار الشمال إلى منطقة حائل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia