عن الهرم المقلوب

عن الهرم المقلوب

عن الهرم المقلوب

 تونس اليوم -

عن الهرم المقلوب

بقلم : صلاح منتصر

تعليقا على مقال «الهرم المقلوب»الذى كشف فيه الدكتور أحمد سلامة الوضع الغريب الذى يقبل فيه 70 فى المائة من الطلبة على الدراسات النظرية بدلا من الكليات العلمية التى تناسب ثورة المعرفة والتكنولوجيا التى يعيشها العصر، تلقيت رسالة يكشف صاحبها المهندس معتز الألفى عن جهوده الفردية التى يحاول فيها المساهمة فى إصلاح الهرم المقلوب. فيقول خلال السنة الماضية تعاونت مع الكثير من الجهات التعليمية.
  أما في الآونة الأخيرة خلال الأعوام الستة الماضية فقد وجهت اهتمـــامي تجاه الطلبة المتميزين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من خــلال مؤسسة الألفى للتنمية البشرية، والاجتماعية سعياً لإحــداث تغيير إيجـــابي والحــث على الإنتـــاج البحثي المفيد في المجــــالات العلميـــة الحديثة المختلفــة. فهذه المؤسسة تقدم 500 منحة دراسية للشباب المتفوق للحصول على أعلى الدرجـــات العلمية من أرقى الجامعـــــات العــالمية والمحلية.

وعلى سبيل المثال وليس الحصر جـــامعات هارفـــــارد وكولومبيــا وأمبيريـــال كـــــولدج. كما تسهم في تقديم أكثر من 130 ألف منحة لتأهيل الشباب لسوق العمل في مجالات العلوم والتكنولوجيا. وكذلك رفع كفاءة معلمي العلوم والرياضيات في المدارس والبالغ عددهم 6400 معلم وذلك من خلال تقديم حزمة متميزة من البرامج التدريبية وورش العمل لهم بهدف مواكبة التطورات العالمية الحديثة في مجالات العمل.

وغير ذلك قامت هذه المؤسسة عام 2010 بتدشين مركز رعاية النابغين في مجالي العلوم والرياضيات بالتعاون والتنسيق مع جامعة جونز هوبكنز الأمريكية حيث يتم اكتشاف الطلاب النابغين وتقديم برامج تثريهم بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة.

كما قامت برعاية الفرق المصرية المشاركة في الأوليمبياد الدولي للفيزياء والأحياء والرياضيات، وتمثيل مصر لأول مرة منذ عقد هذا الحدث عام 1967 وإحراز العديد من الميداليات.

انتهت الرسالة التى تكشف عن مجهود فردى تحتاج إليه مصر كثيرا ونرحب به لأن تقدم الدول المتقدمة يعتمد عليه، وإن كان ذلك لا يغنى عن جهود الدولة لإصلاح الهرم المقلوب ومعايشة شبابنا التطور العلمى الذى لا بد منه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن الهرم المقلوب عن الهرم المقلوب



GMT 12:13 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

ماذا سيفعل العراقيون بعد اقتحام السفارة؟

GMT 12:10 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

أردوغان يعاني في بلاده

GMT 11:56 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

دبلوماسيّون: حراك مكثف على ساحة متأرجحة!

GMT 11:38 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الباجي وخطيئتا بورقيبة وبن علي

GMT 11:29 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الإمارات ملتقى الأمم

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 19:54 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

"كلير" تُوضّح حقيقة عرض فريق "ويليامز" للبيع

GMT 02:40 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مايا دياب وشقيقتها يتحولان إلى عجائز في "حكايتي مع الزمان"

GMT 13:13 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

استنفار أمنى في طرابلس لمنع "مظاهرات إقطيط"

GMT 00:59 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد سليم ينتهي من تسجيل آخر أغاني "إنسان مرفوض"

GMT 06:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 13:09 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان أحمد مالك يبدأ تصوير فيلم "رأس السنة"

GMT 16:35 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

مقتل 8 من عناصر "داعش" خلال ضربات جوية في العراق
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia