نهاية أى رهان على «ترامب»

نهاية أى رهان على «ترامب»

نهاية أى رهان على «ترامب»

 تونس اليوم -

نهاية أى رهان على «ترامب»

بقلم : عماد الدين أديب

يعيش دونالد ترامب فى حالة «سعادة افتراضية» خلقها بنفسه لنفسه يمكن أن يرصدها الإنسان من خلال تصريحاته وتغريداته على موقعه الشخصى.

هذه السعادة الافتراضية قائمة على 4 عناصر رئيسية:

1- نجاحه فى تمرير قانون الضرائب الجديد الذى يحقق مصالح كبرى للعديد من الطبقات فى المجتمع الأمريكى.

2- دعم الجماعات الصهيونية الأمريكية واللوبى اليهودى له عقب إعلانه نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة.

3- طرحه لموضوع تعديل البرنامج الخاص بالضمان الصحى المعروف باسم «أوباما كير».

4- تنفيذه للاعتراضات الخاصة باتفاقات ثنائية كبرى، مثل الاتفاق النووى مع إيران، واتفاق التجارة مع اليابان، واتفاقية النافتا مع كندا والمكسيك، وانسحابه من اليونيسكو، واتفاقية الأرض المعروفة باتفاق باريس للبيئة.

وكان آخر «انتصاراته» الضغط على الجمعية العامة للأمم المتحدة لتخفيض موازنتها، وتخفيض موازنة الدعم الأمريكى لها، التى تعتبر واشنطن أكبر القائمين عليها.

هذه «السعادة الافتراضية» هى نوع من التوازن النفسى الافتراضى الذى يعيشه الرجل، الذى يواجه أزمة قضائية وقانونية حقيقية ظهرت من سير لجنة التحقيق الخاصة، التى فتحت ملف علاقته وعلاقة مساعديه بروسيا أثناء حملته الرئاسية.

هذا النوع من المشاعر المسيطرة على الرجل ينذر بالجبروت والسطوة وفقدان إدراك عواقب الأمور، ويجعل حكم الرجل على الأشياء «مصدر تهديد وخطر» لحلفائه قبل أعدائه.

لذلك كله يجب علينا وعلى كل زعامات المنطقة التى راهنت عليه ألا نستمر فى رهاننا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهاية أى رهان على «ترامب» نهاية أى رهان على «ترامب»



GMT 08:18 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

بعد كابول "حسن البنّا" في البيت الأبيض

GMT 10:27 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

حوار حزين على مقهى عربى

GMT 09:34 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

الروسى والتركى والإيرانى يقررون مستقبل سوريا

GMT 09:50 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

درس فى السياسة: «اعرف حدود قوتك»

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:01 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

عياض اللومي يعلن استقالتة نهائيأً من حزب قلب تونس

GMT 20:45 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

نادي "النصر" يدرس عروضًا صينية للبرازيلي نيمار

GMT 04:25 2012 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خيري رمضان يعود إلى"سي بي سي" الأربعاء

GMT 22:24 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

"مقدمة ابن خلدون"على قائمة أكثر الكتب مبيعاً

GMT 22:27 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

عمر خربين أشاد بفترة تواجده في "الهلال السعودي"

GMT 18:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

مواصفات هاتف ""HUWAEI Mate 8 وأسعاره في مصر والدول العربية

GMT 07:38 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

لا تنجح مؤامرة متآمر إلا بتقصير مقصر

GMT 06:30 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

فشل المشروعيْن الفارسي والعثماني!
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia