قدرة المرأة على الاخصاب في سن متأخر

قدرة المرأة على الاخصاب في سن متأخر

قدرة المرأة على الاخصاب في سن متأخر

 تونس اليوم -

قدرة المرأة على الاخصاب في سن متأخر

بقـلم الدكتور فايـز أبو حميـدان

تبدأ الساعة البيولوجية للإخصاب عند المرأة بالدق في سن الثلاثينيات وذلك نتيجة انخفاض إمكانية الاخصاب لديها مع التقدم في العمر، الذي يعود لأسباب عديدة ومختلفة منها انخفاض عدد البويضات التي تنضج، وسوء نوعيتها، وحدوث تغيرات هرمونية تمنع احياناًا التصاق الجنين في الرحم، ففي الوقت الذي تصل به نسبة الإخصاب من 60-80% تكون المرأة في عمر ما بين 20-30 عامًا وتصل هذه النسبة إلى 50% في سن ما بين 35-40 عامًا.

ولكن في حال عدم القدرة على الانجاب تلجأ السيدة وزوجها إلى طبيب العقم، الذي بدوره يقوم بإجراء الفحوصات اللازمة لهما، حيث يبدأ عادةً بفحص السائل المنوي للرجل والذي من الممكن ان يشكل ما نسبته 40% من أسباب عدم الإنجاب، وفي حالة عدم وجود خلل لدى الرجل يقوم الطبيب بالتأكد من مخزون البويضات لدى الزوجة، وهذا يتم من خلال إجراء فحوصات مختلفة كفحص بعض الهرمونات مثل "AMH، FSH" أي الهرمونات المسؤولة عن دخول المرأة في سن الإياس فإذا كان "FSH" مرتفع و "AMH" منخفض تكون إمكانية الانجاب ضئيلة، كما يقوم الطبيب بعمل فحص السونار "الأمواج فوق الصوتية" للرحم والمبيض، وذلك للتأكد من عدة أمور منها وجود بويضات أولية، وبأن وضع غشاء الرحم الداخلي طبيعي "Endometrium" وقابل لاستقبال الجنين، والتأكد ايضاً من عدم وجود تشوهات خلقية في الجهاز التناسلي للمرأة .

وهنا يجب على الطبيب طرح الموضوع بشفافية وصراحة تامة في إخبار المريضة وزوجها بنسبة الحمل المتوقعة لديها وقدرتها على الإنجاب تجنبًا لإدخال المريضة في حالة نفسية حرجة في حال عدم حصول الحمل، وما يترتب على ذلك من مصاريف علاجية باهظة قد تفاجئ المريضة، كما يجب التنويه بأن الحمل في سن متأخر له مضاعفات وقد تواجهه صعوبات جمة، مع التأكيد على عدة أمور منها نسبة التشوهات الخلقية لدى الأطفال في حال الانجاب في سن متأخر والإجراءات المعمول بها والمسموحة حسب القانون الأردني لتجنب الحصول على طفل مشوه.

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قدرة المرأة على الاخصاب في سن متأخر قدرة المرأة على الاخصاب في سن متأخر



GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia