معًا لدعم الشغل اليدوي

معًا لدعم الشغل اليدوي

معًا لدعم الشغل اليدوي

 تونس اليوم -

معًا لدعم الشغل اليدوي

بقلم : سارة رفعت

كادت أن تندثر صناعة الشغل اليدوي في مصر، لولا قيام بعض من صناع هذه المهنة بعمل حملة تهدف إلى تشجيع الصناعات اليدوية والصناعات الصغيرة، لإتاحة الفرصة للأيدي العاملة لتحقيق دخل مادي للأسرة، بالإضافة إلى الحفاظ على المنتجات اليدوية من الانقراض، واستعادتها مرة أخرى خاصة أنها قلت عن قديمًا، في ظل انتشار الأسواق بالمنتجات الصينية، مما عطل الصناعة المصرية كثيرًا.

ولكننا الآن، أصبحنا نجد كثير من مصممي الإكسسوار والأزياء وغيرهم يلجؤون في تصميماتهم إلى الشغل اليدوي، نظرًا لما يعطيه من منظر جمالي للقطعة، كما أن من يرتدي شيء به شغل يدوي يشعر أنه مميز عن الباقيين نظرًا لما يرتديه من قطعة مختلفة وليست كما يعرض في الأسواق.

وكثيرًا ما نجد بعض مصممي الأزياء وغيرهم يبتكرون ويطورون من هذه الصناعة، حيث يعملون على ادخال الشغل اليدوي والذي يعد من التراث إلى الشنط والملابس، مما يجعلها مميزة أكثر ككونها قطعه عصرية وحديثة ومنسقة بطريقة ما بالشغل اليدوي، وهو ما اتجه إليه البعض الآن، وتحقق هذه القطع مبيعات مرتفعة.

ونصيحة أوجهها للسيدات، عندما تريدي أن تهدي شخص عزيز عليكي هدية مميزة وبها حس جمالي، فمن الممكن أن تهديه تحفة فنية أو قطعة إكسسوار منزلي أو حلي مصنوعة يدويا، خاصة إذا كانت متناسقة الألوان فبالتالي ستعجب الشخص المهدى إليه.

فلا بد أن نعمل جميعا على الحفاظ على هذه الصناعة من الإنقراض وعلينا أن نشجع الصناعة المصرية لتعود مثلما كانت قديما، حيث كنا نصدر السجاد وغيره من الشغل اليدوي.

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معًا لدعم الشغل اليدوي معًا لدعم الشغل اليدوي



GMT 09:19 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الراحة النفسية في ارتداء الملابس أهم من المنظر الجذاب

GMT 10:55 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

فوائد زيت الزيتون للعناية بالبشرة

GMT 09:02 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

السوريون وشطارتهم

GMT 07:51 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

المكياج الليلي

GMT 07:48 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

صناعة القبّعات

GMT 06:32 2016 الجمعة ,22 تموز / يوليو

ماء الورد ... مكون اساسي لجمالك

GMT 07:17 2016 الإثنين ,27 حزيران / يونيو

مصممو الأزياء والمقلدون

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 10:54 2013 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

مصر: تصنيع 11 ألف حاسب لوحي لطلبة المدارس

GMT 20:46 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

فيلم بن أفليك "يعيش ليلًا" يتكبد خسائر ضخمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia