سر الوسوف

سر الوسوف

سر الوسوف

 تونس اليوم -

سر الوسوف

بيروت ـ غنوة دريان

هي الظاهرة الوحيدة في الوطن العربي التي لم نراها وربما لن نرى مثلها في الوسط الفني، أنها ظاهرة أو سر الوسوف وعلاقته بمعجبيه فحتى الآن لم نر فنانًا يملك كل هذا القدر من المحبة في صفوف معجبيه .لأول مرة نسمع  عن أن معجب يسير في عروقه دم الوسوف ولأول مرة نرى دموعًا تنهمر لمجرد ذكر اسم الوسوف . بالرغم من كل الاشاعات والقيل و القال الذي يروى عنه وزواجه وتوقيفه في احدى الدول الأوروبية بجرم تعاطي المخدرات، فأن جمهوره أو جيشه يقفون لكل من يتعرض له بالمرصاد وهم يشكلون جيشًا وسوفيًا وكانه جيش جرار مستعد ان ينقض عليك ويفترسك إذا ما تفوهت بأي سوء تجاه "أبو وديع" أو " المعلم " كما يحبون أن ينادنه .

الوسوف ليس بحاجة أن يطلق شائعة من أجل أن يصبح مالئ الدنيا وشاغل الناس وليست شكرة الانتاج "روتانا" بحاجة إلى حملة إعلانية وإعلامية من أجل الترويج لألبوم جديد لأبو وديع يكفي أن تعلن الشركة عن جديد جورج وسوف وينتهي الأمر . هو المطرب الأكثر شعبية في العالم العربي وإياك أن تتجرأ وتكتب عنه أي خبر أو نقد لا يعجب معجبيه فانك ستجد جيشًا جرارًا يهاجمك، ويتطاول عليك فتلعن الساعة التي أقدمت فيها على نقده فإذا اردت أن تمتدح أبو وديع فأهلًا وسهلًا بك ولكن إياك أن تفكر ولو للحظة واحدة أن توجه إليه نقدًاولو بناءً .

عندما وقع فريسة المرض للمرة الأولى استقبله مئات الالاف عندما عاد من الولايات المتحدة الأميركية  أما الوعكة الصحية الأخيرة التي المت به وجعلت حركته بطيئة إلى حد ما لم تؤثر على شعبيته ولا على جمهوره وحب الناس له فلا زال بالنسبة إليهم سلطان الطرب الذي لا مثيل له على الإطلاق  وهو ايضًا ما زال مصرًا على أن يعيش ويغني ويطلق الألبومات وكأن شيئًا لم يكن .وهو قدوة  لمعجبيه وحبهم له لا حدود له ويقول الوسوف أن الذي اعطاه هذه القوة هو حب جمهوره له وأنه استطاع أن يتغلب على الإعاقة التي أصابت رجله ويده لأنه شاهد تلك العاصفة الجارفة من جيش الوسوفيين لماذا يحبونه كل هذا الحب .أنه سر الوسوف

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سر الوسوف سر الوسوف



GMT 11:16 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيديو كليب صورة افتراضية

GMT 14:02 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 07:59 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 08:06 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

أحمد زكي

GMT 10:34 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

مديحة كامل

GMT 10:00 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني

GMT 14:10 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

عمار الشريعي

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 10:36 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

البرازيلي بيليه يكشف أهم مزايا الفرنسي مبابي

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 17:59 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

ترامب يغادر مؤتمره الصحفي بشكل مفاجئ

GMT 13:04 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اصابة رئيس بلدية الزعفران بكورونا في الكاف
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia