وماذا بعد اتحاد عيد

وماذا بعد اتحاد عيد!!

وماذا بعد اتحاد عيد!!

 تونس اليوم -

وماذا بعد اتحاد عيد

بقلم ـ عيسى الجوكم

لا أعرف السبب وراء خروج الدكتور عادل عزت رئيس اتحاد كرة القدم ليسوق لنا الأعذار مبكرًا، متعللًا بالديون التي تثقل كاهل الاتحاد - بحسب وصفه - والتي قد تعيق حركته لتنفيذ وعوده الانتخابية، مع العلم بأن نفس الموقف تكرر مع اتحاد عيد في بداية عمله، حيث كان الاتحاد مثقلا بديون قدرت وقتها بـ 240 مليون ريال بما فيها مستحقات الهولندي فرانك ريكارد المدرب السابق للأخضر، وهو رقم مرعب، من شأنه أن يشل حركة أية إدارة في مستهل عملها، لكن عيد ورفاقه لم يقفوا عاجزين أمامه، وتدبروا أمورهم ولم يتخذوها حجة للاتكال عليها في حال الفشل؛ لأنهم وضعوا النجاح نصب أعينهم وواصلوا العمل في صمت دون توجيه الاتهامات لمن سبقهم، على عكس عزت الذي طالب بعدم محاسبته بعد أول اجتماع لاتحاده متعللا بالديون.

عزت هول الموقف وبالغ في المديونية التي خلفها اتحاد عيد حتى وصل بالرقم إلى 200 مليون ريال، لكن في حقيقة الأمر أنها أقل من ذلك بمراحل ، اذا ما استعرضنا مستحقات اتحاد القدم لدى هيئة الرياضة ورابطة المحترفين ومستحقاته لدى الرعاة وحقوقه من النقل التلفزيوني، عطفا على مبلغ 91 مليونا لريكارد التي ليس لها دخل باتحاد عيد.

نعم كانت هناك أخطاء، فأي عمل لا يسلم من الأخطاء، لكن "سلمولي" على رفع الميزانيات بما يشكل قفزة نوعية، وتقدمنا في التصنيف الدولي من المركز 126 إلى المركز 52 في التجربة الانتخابية الأولى لرجل عمل في صمت.

العجيب ان عزت أسند المهام السيادية لرجال عيد، أمثال الدكتور خالد المقرن الذي حمل حقيبة إدارة الاحتراف والمسابقات والدكتور عبدالله البرقان الذي أسندت إليه حقيبة رابطة دوري الأولى وما دونها، بينما أسند للأعضاء التنفيذيين في الاتحاد الجديد إدارات هشك بشك.

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وماذا بعد اتحاد عيد وماذا بعد اتحاد عيد



GMT 16:10 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

من يحمي هيبة رئيس اتحاد القدم؟!

GMT 00:11 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

العشاء الأول.. العشاء الأخير

GMT 01:36 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة سريلانكا تعدّ المكان الأفضل لقضاء العطلات

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:29 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة "النصر" تخصم شهرين من راتب عبدالله العنزي

GMT 15:34 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

شروط الحصول على قرض "السيارة" الجديد في 5 بنوك

GMT 22:50 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "النصر" يوضح أسباب هزيمة فريقه أمام "الأهلي"

GMT 01:16 2013 السبت ,15 حزيران / يونيو

لطيفة تنعي الإعلامي طارق حبيب عبر " فيسبوك "

GMT 03:48 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 07:18 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"سنوقد ما تبقى من قناديل" للكاتب عبد الغفور خوى

GMT 12:17 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

عدد مقاتلي تنظيم "داعش" تضاعف في ليبيا

GMT 21:19 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة الطليعة" تعاقب اللاعبين بعد تدهور النتائج"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia