المبادرة الثانية شجع وافرح

المبادرة الثانية شجع وافرح

المبادرة الثانية شجع وافرح

 تونس اليوم -

المبادرة الثانية شجع وافرح

بقلم - وليد الكاشف

تعالت الصيحات لرجوع الجماهير إلى المدرجات، وبخاصّة بعد المنظر الحضاري الذي ظهر في مباراة مصر وغانا، الذي صعد فيه المنتخب المصري خطوة في طريق مونديال كأس العالم في روسيا 2018، وظهور الجماهير بالمظهر الحضاري أمام العالم، وتناقلتها وسائل الإعلام العالميّة، وذلك بعد أكذوبة 11/11 وما كانت تعنيه هذه الأكذوبة من تأثير سيء على المجتمع الدولي.

ولكن 13/11 كان لها رأيًا ثانيًا، حيث ظهرت أشكال الوطنية في مدرجات برج العرب، سواء بالتشجيع المثالي، وإظهار صور للرئيس عبد الفتاح السيسي، لتخرس الألسنة المطالبة بثورة ثالثة، في وقت عصيب، فنرى وزارة الداخلية تخرج خارج الشكل الممنهج لها إلى إطلاق مبادرة "شجع وافرح" قبل المباراة، لتكون المبادرة الثانية لشباب الألتراس، بعد مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي اعترف بهم، وبهذا الكيان الشبابي الموجود بالفعل، ودعاهم إلى مائدة المفاوضات، والتحلي بالروح الرياضيّة، والآن وزارة الداخليّة تدعوهم إلى التشجيع والتمتع به خلال المباراة، دون ما يعكر صفوة اليوم، أو التشجيع من هتافات مسيئة أو شماريخ محرمة دوليًا في الملاعب، وبالفعل عند ظهور شمروخين في المدرجات، قامت الإذاعة الداخلية بحث الجماهير بخطورة ما قد يحدث، وبالفعل امتثلت الجماهير إلى هذا النداء، في دقائق معدودة وكأنها لم تحدث.

وفي الدكتوراة الخاصة بي وضعت رسالة لوزارة الداخليّة لعمل إدارة لشغب الملاعب، تعمل لصالح شباب جماهير الألتراس في الأندية الشعبيّة الجماهيريّة، التي بها مجموعات الروابط، وتكون دور هذه الإدارة في همزة الوصل بين الجماهير والمؤسسات والإدارات المختلفة، سواء وزارة الداخلية أو الشباب والرياضة أو الشؤون الاجتماعية، أو الاتحادات المختلفة، أو إدارات الأندية المغيب دورها بالكامل بلا داعي، بالرغم الجماهير من صميم مسؤوليتهم.
 

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المبادرة الثانية شجع وافرح المبادرة الثانية شجع وافرح



GMT 20:54 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بيروقراطية اتخاذ القرار

GMT 01:36 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة سريلانكا تعدّ المكان الأفضل لقضاء العطلات

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:29 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة "النصر" تخصم شهرين من راتب عبدالله العنزي

GMT 15:34 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

شروط الحصول على قرض "السيارة" الجديد في 5 بنوك

GMT 22:50 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "النصر" يوضح أسباب هزيمة فريقه أمام "الأهلي"

GMT 01:16 2013 السبت ,15 حزيران / يونيو

لطيفة تنعي الإعلامي طارق حبيب عبر " فيسبوك "

GMT 03:48 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 07:18 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"سنوقد ما تبقى من قناديل" للكاتب عبد الغفور خوى

GMT 12:17 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

عدد مقاتلي تنظيم "داعش" تضاعف في ليبيا
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia