هرتلة كوبر

"هرتلة كوبر"

"هرتلة كوبر"

 تونس اليوم -

هرتلة كوبر

بقلم : محمد جمال

90 مليون مصري في انتظار يوم 13 نوفمبر المقبل بفارغ الصبر الممزوج بالخوف حيث أنه اليوم الذي سيواجه فيه المنتخب الوطني نظيره الغاني ضمن منافسات الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
وتمثل المباراة أهمية كبيرة للشارع الرياضي المصري خاصة وأنه في حالة الفوز بها سيكون المنتخب قد اقترب من تحقيق حلم الجماهير المصرية والتأهل لكأس العالم أم في وجود أي نتيجة أخرى "لا قدر الله
" ستكون هناك حسابات كثيرة وصعبة.

في الحقيقة لست من الجماهير المطمئنة قبل المباراة إنما يوجد بداخلي شيء كبير من القلق حول المباراة خاصة بعد القائمة التي أعلنها الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للفريق.
ولا أتهم أن هناك مجاملات في الاختبارات " العجيبة" لكوبر في القائمة فالجميع يخرج يتبرأ من أي مجاملات فلو لم تكن هناك مجاملات وهذه الأسماء تم اختيارها بناء عن قناعات الجهاز الفني للمنتخب فهذه كارثة أكبر من المجاملات.

لا يوجد مركز في المراكز التي اختارها كوبر في قائمة مباراة غانا إلا وعليه علامة استفهام حول بعض اللاعبين.
ففي حراسة المرمى أثار كوبر تساؤلات كثيرة حول عدم انضمام محمود جنش للمنتخب والتمسك بأحمد الشناوي على الرغم من تراجع مستواه الفني وتألق زميله جنش الذي بات الحارس الأساسي للزمالك الفترة الأخيرة.
أما في خط الدفاع تفاجأ الجميع من غياب سعد سمير مدافع الأهلي عن المنتخب أيضًا على الرغم من تألقه مع المارد الأحمر خلال الفترة الماضية وتقديمه مستويات رائعة أفضل من أحمد دويدار مدافع الزمالك الذي يعاني من اهتزاز في المستوى.
أما في خط الوسط جاءت علامات الاستفهام بعد استبعاد الثنائي أيمن حفني لاعب الزمالك ووليد سليمان لاعب الأهلي من القائمة لخلافات شخصية.
وأخيرًا الخط الهجومي  الذي تم استبعاد منه أيضًا حسام باولو هداف الدوري الموسمين الماضيين وهداف سموحة هذا الموسم من القائمة واختيار مهاجمين فقط هما أحمد حسن كوكا وباسم مرسي.
وبعد كل هذه الأمور لم أعد أتوقع أن تكون المباراة سهلة خاصة وأن المنتخب الغاني سيحضر إلى مصر وهو يعي جيدًا أنه لا بديل أمامه عن الفوز من أجل المحافظة على حظوظه في التأهل إلى كأس العالم 2018.

 

 

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هرتلة كوبر هرتلة كوبر



GMT 20:41 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 13:29 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 04:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

صرخة حزن عميق ومرارة....

GMT 16:50 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

مهلا يا رونار

GMT 16:21 2019 الأحد ,17 آذار/ مارس

أسد يهدد عرش الفرعون

GMT 10:57 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

الاتحاد «بخروه» من «العين» القاتلة

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 18:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 06:58 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

مشعل بن ماجد يرعى غداً الحفل الختامي لمسابقة جامعة جدة

GMT 12:08 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

4 أخطاء عليك تجنبها في تصميم غرف النوم

GMT 06:23 2019 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

كريري مديرًا للكرة في نادي "الهلال" السعودي

GMT 18:02 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يقيل هيرفيه رينار ليصبح أول مدرب يترك منصبه هذا الموسم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia