الاختبارات في المجال الرياضي

الاختبارات في المجال الرياضي

الاختبارات في المجال الرياضي

 تونس اليوم -

الاختبارات في المجال الرياضي

مصطفى الدلاحي

تستخدم الاختبارات بكثرة في البحوث التربوية والنفسية وكذلك في بحوث التربية الرياضية، وإن الاختبارات تستخدم عامة في التربية الرياضية بقصد دراسة الحالة العامة للفرد الرياضي أو العادي، وكذلك لقياس قدراته البدنية وإمكانياته الحركية، وما يطرأ عليها من تغيير نتيجة لتعرضها لعوامل أو مؤثرات تؤثر فيها، كما تستخدم أيضًا لقياس النواحي النفسية والاجتماعية والإمكانيات الوظيفية للأجهزة الداخلية للجسم، مشتركة في ذلك مع علم النفس وعلم الاجتماع وعلم وظائف الأعضاء وبذلك أصبحت التربية الرياضية تعتمد على الاختبارات المختلفة في كافة مجالاتها.
 
الاختبار مفرد اختبارات بمعنى الامتحان وقد تستعمل هذه الكلمة بشكل تبادلي بمصطلحات قياس وتقويم وتقييم إلا كلمة الاختبار تعتبر أصغر هذه المصطلحات الأربعة "وليم أ.محرنس 2003".
يعني الاختبار في اللغة التجربة أو الامتحان. وهناك العديد من التعريفات التي وضعها الخبراء للاختبار سنذكر بعضًا منها :
- يعرف " هيلر Heller " الاختبار بأنه مقياس مقنن وطريقة للامتحان.
- يرى " كرونباك Cronbac " أن الاختبار هو طريقة منظمة لمقارنة سلوك شخص معين أو أكثر وأيضًا الاختبار يمثل: أي إجراء منظم لملاحظة سلوك شخص ما ووصفه بوسائل ذات مقياس عددي أو نظام طبقي.
- يعرف "ليوناتايلرTyler "  الاختبار بأنه هو موقف تم تصميمه لإظهار عينة من سلوك الفرد.
 - وتشير " أنستازي Anastasi " إلى أن الاختبار هو مقياس موضوعي مقنن لعينة من السلوك .
2-2-الاختبارات في مجال التدريب الرياضي
يقوم المدرب بعملية التدريب يومًا بعد يوم وأسبوعًا بعد أسبوع مع فريقه بدون أن يستطيع أن يحدد بدقة مقدار تقدم كل لاعب في الفريق، حقيقة قد تكون عين المدرب واعية وملاحظته للاعبيه جيدة، ولكنة لا يستطيع يقينيًا أن يحدد مستوى كل لاعب ومقدار تقدمة ليطمئن على نجاح عملية التدريب وأنها تسير في الخط الذي حدده المدرب، والمدرب الجيد المدرك لعملة يعلم مدى أهمية قياس مستوى للاعبيه حتى يعدل من برنامج التدريب إذا كان لابد من ذلك .
وهناك أنواع كثيرة من الاختبارات لقياس متطلبات التدريب الرياضي فهناك اختبارات لقياس الحالة المهارية والبدنية والخططية والنفسية والعقلية والاختبارات المعرفية .
والمدرب يقوم بقياس متطلبات التدريب المختلفة قبل بدء فترة الإعداد ثم يقيس مرة أخرى في منتصف الفترة ثم مرة ثالثة قبل انتهاء الفترة وقبل بدء فترة المباريات حتى يمكنه أن يجري التعديل الأخير لمتطلبات عملية التدريب التي يشعر أنها قد لا تحقق الهدف من التدريب، كما يمكن للمدرب أن يجري الاختبارات في فترة المباريات إذا وجد أن مستوى بعض لاعبيه قد هبط وخاصة من الناحية البدنية.

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاختبارات في المجال الرياضي الاختبارات في المجال الرياضي



GMT 20:41 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 13:29 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 04:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

صرخة حزن عميق ومرارة....

GMT 16:50 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

مهلا يا رونار

GMT 16:21 2019 الأحد ,17 آذار/ مارس

أسد يهدد عرش الفرعون

GMT 10:57 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

الاتحاد «بخروه» من «العين» القاتلة

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 23:54 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

خالد آل معمر يؤكد أنه لا يطلب ود "الأهلاويين"

GMT 20:02 2015 الجمعة ,16 كانون الثاني / يناير

فيلم "كريم بلقاسم" لأحمد راشدي يعرض في الجزائر

GMT 19:22 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

بيومي فؤاد مهندس زراعي في مسرحية "أنا وهو وهو" من تياترو مصر

GMT 13:42 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

اتجاهات عالم الديكور الجديد في ألوان دهانات الحوائط 2021

GMT 18:07 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

محمد فؤاد يطرح بوستر ألبومه الجديد "سلام"

GMT 04:02 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

بريشة : هاني مظهر

GMT 01:52 2015 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" الأميركيّة تطلق أول سيارة دفع رباعي كهربائية

GMT 04:40 2016 السبت ,30 تموز / يوليو

مارك هانت يصف بروك ليسنر بـ "القمامة"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia