خطاب طويل برسائل مشفرة

خطاب طويل برسائل مشفرة..

خطاب طويل برسائل مشفرة..

 تونس اليوم -

خطاب طويل برسائل مشفرة

بقلم : يونس الخراشي

 دخل الإعلاميون إلى قاعة الجمع العام وهم يتفصدون عرقا. فقد أهملوا، خارج قصر المؤتمرات، تلفحهم أشعة شمس قاسية، حتى وقد فات موعد الدخول المحدد في الرابعة عصرا. أما وهم يلجون القاعة، حيث صار بإمكانهم الجلوس في مكان ظليل، فكان عليهم أن يتابعوا خطابا طويلا للغاية لرئيس الجامعة، ظل يقول فيه جملا، ثم يكررها، ويعود فيكررها، وكلها عبارة عن رسائل مشفرة، موجهة لكن يعنيهم الأمر في الجامعة نفسها، والفرق، والمديرية التقنية على وجه الخصوص.

قال الرئيس إن النتائج التي تحققت في الموسم الماضي يمكن وسمها بالإيجابية، "غير أن هذا لا يعني التغاضي عن النقائص، وهي موجودة". وكان يعني بذلك أنه غير راض تماما عن الطريقة التي خرج بها المنتخب الوطني لأول من مونديال روسيا. وهذا مثبت في التقرير الأدبي، الذي يؤكد في الصفحة 11، حيث يقول:"أما بخصوص المشاركة في مونديال روسيا، فتجدر الإشارة إلى أن مردود لاعبينا، خصوصا في المبارتين الثانية والثالثة، كان جيدا، وأن النتائج المحققة كان بالإمكان أن تكون أفضل".

وتحدث الرئيس عن العلاقة مع وزارة الشباب والرياضي، ليقول إن حضور الوزير، هذا اليوم، "تبديد لكل الأقاويل المشككة في العمل الجماعي القائم بين الجامعة والوزارة، بل وكل القطاعات الحكومية والسلطات المحلية"، وكان يعني بذلك أنه يتعين على الوزارة أن تمضي قدما في موضوع الشركة الرياضية، مهما قيل بشأن التخلي عن الرياضات الأخرى لفائدة فرع واحد، وهو كرة القدم. أكثر من ذلك، فعلى الوزارة أن تعيد النظر في منحتها إلى جامعة الكرة. ولم يعرف بالضبط لم خرج الوزير، رشيد الطالبي العلمي، وهو يضع هاتفه المحمول على أذنه، ولم يعد.

الرئيس تحدث مطولا عن التكوين. قال إن الجامعة تعاقدت مع مكتب دراسات دولي سيعرض عليها النتائج قبل متم السنة الحالية. وأكد أنه على ضوء تلك النتائج ستتغر أشياء وستكرس أخرى. وكانت الرسالة هنا موجهة للمدير التقني الوطني، ناصر لارغيط، الذي كان بقاؤه في منصبه موضه تساؤل قبل فترة. وزاد الرئيس، مؤكدا رسالته، بقوله وتكراره إن تأهل منتخب أقل من سبعة عشر سنة إلى كأس العالم مطلب ملح، وأن هؤلاء اللاعبون هم مستقبل المنتخب الأول. كما أشار إلى أن مركز المعمورة سيحتضن 300 طفل في برنامج للدراسة والتكوين. وتحدث عن شراكة مع الاتحاد الفرنسي، "تتضمن برنامجا متكاملا لخبرات مغربية في التكوين".

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطاب طويل برسائل مشفرة خطاب طويل برسائل مشفرة



GMT 18:37 2018 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

ضباع الموائد" وجامعة الكرة !!

GMT 13:48 2018 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

ثمانون مليارا لموسم واحد..

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 23:54 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

خالد آل معمر يؤكد أنه لا يطلب ود "الأهلاويين"

GMT 20:02 2015 الجمعة ,16 كانون الثاني / يناير

فيلم "كريم بلقاسم" لأحمد راشدي يعرض في الجزائر

GMT 19:22 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

بيومي فؤاد مهندس زراعي في مسرحية "أنا وهو وهو" من تياترو مصر

GMT 13:42 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

اتجاهات عالم الديكور الجديد في ألوان دهانات الحوائط 2021

GMT 18:07 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

محمد فؤاد يطرح بوستر ألبومه الجديد "سلام"

GMT 04:02 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

بريشة : هاني مظهر

GMT 01:52 2015 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" الأميركيّة تطلق أول سيارة دفع رباعي كهربائية

GMT 04:40 2016 السبت ,30 تموز / يوليو

مارك هانت يصف بروك ليسنر بـ "القمامة"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia