الظاهرة أوراوا وغرائب الهلال

الظاهرة أوراوا وغرائب الهلال

الظاهرة أوراوا وغرائب الهلال

 تونس اليوم -

الظاهرة أوراوا وغرائب الهلال

بقلم : خلف ملفي

لا شك أن فريق الهلال فرّط في لقب دوري أبطال آسيا 2017، وأهدر كل الفرص ذهاباً وإياباً، وكرر سيناريو الغرائب في نسخة آسيا الحالية، عاجزاً عن تعزيز زعامته القارية السداسية، لكن أوراوا أثبت أنه فريق لا يُقهر على أرضه، وكسر كل المعادلات وقلب الطاولة على جميع منافسيه بأساليب مختلفة. مهما كانت النتيجة خارج أرضه يرد بما يؤهله، وآخرها أمام الهلال إذ لم يكتفِ بالتعادل السلبي لحيازة الكأس بل فاز بهدف قاتل.

ومن مشاكلنا الأزلية التقليل من قيمة الآخرين واستسهال هزيمتهم، والأكيد أن أوراوا ليس أقوى من الهلال، وهذا كان عنوان مباراة الذهاب رغم أنه قدم بعض ملامح شخصيته بعد هدف التعادل الأزرق، وأعطى لنفسه هيبة تكتيكية إياباً بغلق المساحات أمام محمد البريك مفتاح تفوق الهلال في الرياض، وراقب خريبين هداف الفريق رجلاً لرجل حتى أبدله المدرب بحجة الإصابة، وأصبح الهلال مشلولاً بسبب تبديلات دياز التي منحت الراحة لليابانيين الذين استثمروا الظروف لاستنزاف معنويات الهلاليين.

وأوراوا الذي دخل عامه الـ67 منذ تأسيسه حقق اللقب القاري عام 2007 ونال المركز الثالث عالمياً، وأعاد قيمته الذهبية أمام زعيم آسيا باللقب الثاني والمشاركة مجدداً في مونديال 2017.

كثيرون يمنحون فرقنا الأفضلية بسبب فارق المهارة الفنية، بينما الأهم الانضباط التكتيكي. وبالنسبة للهلال فإن من مشاكله ضعف التغطية وركن المحور الدفاعي الخيبري وتهميش الصاعدين وبعض من أثبتوا تميزهم. خيرها في غيرها.

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الظاهرة أوراوا وغرائب الهلال الظاهرة أوراوا وغرائب الهلال



GMT 20:41 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 13:29 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 04:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

صرخة حزن عميق ومرارة....

GMT 16:50 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

مهلا يا رونار

GMT 16:21 2019 الأحد ,17 آذار/ مارس

أسد يهدد عرش الفرعون

GMT 10:57 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

الاتحاد «بخروه» من «العين» القاتلة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 13:52 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 29-10-2020

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 08:12 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

راشد الغنوشي يعاين الأضرار نتيجة الحريق في مقر النهضة

GMT 08:52 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

اصدار ديـوان الشعر السوري لمحمد سعيد حسين

GMT 18:58 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الفرنسي أنيجو يدخل قائمة المرشحين لتدريب المغرب الفاسي

GMT 09:09 2013 السبت ,16 آذار/ مارس

"كيوتل" تدرس شراء حصة اتصالات في المغرب

GMT 12:46 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

شركة "حسوب" الناشئة تطلق خدمة تحليلات المواقع

GMT 16:35 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

الشلهوب يجمع نجوم الهلال بعد السقوط العربي

GMT 16:03 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حلو الفراولة اللايت

GMT 01:44 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

جنات تحاول إخفاء "علامات الحمل" بأزياء فضفاضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia