الدوري هلال ونصر

الدوري.. هلال ونصر!

الدوري.. هلال ونصر!

 تونس اليوم -

الدوري هلال ونصر

بقلم - عبدالرحمن الجماز

هل بالإمكان القول إن فرق دوري كأس الأمير محمد بن سلمان قد خيبت التوقعات بعد مضي خمس جولات؟ أم أن الأمر مازال مبكرًا لمنح أحكام قاطعة في هذه المرحلة تحديدًا، وإن من الحكمة الانتظار إلى جولات إضافية.

ومن الواضح جدًّا أن فوارق فنية كبيرة جدًّا تفصل بين الفرق المتصدرة في المراكز الثلاثة الأولى وبين بقية الفرق الأخرى، سواء المتواجدة في المناطق الدافئة أو تلك القابعة في مؤخرة الترتيب.

وأستطيع أن أقولها وبكل صراحة، إنه على عكس المتوقع لم تظهر فرق الدوري حتى الآن باستثناء ما يمكن تسميتهم "الثلاثة الكبار"، أي مستويات فنية توحي بأنها تملك الكثير لتقديمه في مستقبل الجولات المقبلة من الدوري.

صحيح أن الوقت مازال مبكرًا، ولكن كما يقول المثل المصري "الجواب باين من عنوانه". ولا أعتقد أن تلك الفرق بإمكانها تغيير معادلة الدوري وإحداث ثورة فيه تخلط حسابات المتصدرين الثلاثة، التي تذهب كل التوقعات إلى سقوط أحدهم وتعثره، وأن المنافسة ستكون مقصورة على فريقين اثنين كما جرت العادة في الدوري السعودي خلال الخمسة عشر عامًا الماضية، والتي ظل فيها الهلال وحده ثابتًا والبقية متحولون.. هذه هي الحقيقية التي يصعب تجاهلها.

دخول النصر هذه المرة وظهوره على مشهد الدوري بعد سلسلة تغيرات جذرية شهدتها مفاصل الفريق، واستغلال الإدارة بشكل مثالي ورائع عملية التعاقدات الأجنبية، زاد بلا شك من إثارة الدوري بوجود المنافس الدائم الزعيم. وغير من الصورة النمطية للتنافس الذي ظل محصورًا بين الهلال والأهلي طوال المواسم الثلاثة الماضية، وهذه بلا شك نقطة إيجابية تسجل لدوري هذا الموسم، ولكنها في الوقت نفسه لا ترقى لأمنياتنا التي سبقت الانطلاقة، وكنا نحلم فيها بمشاهدة خمسة فرق على الأقل تتنافس على لقب بطولة الدوري الغالية.

قد يذهب بعضهم إلى أن تواجد النصر هذا الموسم كمنافس للهلال كافٍ بحد ذاته لجعل الموسم مثيرًا وصاخبًا للجماهير والمتابعين.

ربما يكون هذا الطرح صحيحًا، ولكنه بكل تأكيد لن يجعل الدوري مختلفًا عما سبقه من المواسم، وسيكون نسخة كربونية من مواسم 2014 و2015.. تغيرت الأسماء وبقي المشهد نفسه!

الشيء الأكيد أن ضمان استمرار الأهلي في المنافسة إلى جانب النصر والهلال سيغير بلا شك من شكل المنافسة، ويعطيها زخمًا يعوضنا على الأقل فقدان الاتحاد وغيابه عن مشهد الدوري، ولا أظنه سيفعل وهو الذي لم يبرح مكانه في المؤخرة بنقطة واحدة من مجموع 15 نقطة!.

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدوري هلال ونصر الدوري هلال ونصر



GMT 10:57 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

الاتحاد «بخروه» من «العين» القاتلة

GMT 17:28 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

رئيس النصر خارق اللوائح

GMT 09:34 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد.. أسهل ديربي للأهلي

GMT 06:15 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل لن يخذلنا

GMT 09:32 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

«بلنتيات» الهلال وأمرابط النصر

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 23:54 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

خالد آل معمر يؤكد أنه لا يطلب ود "الأهلاويين"

GMT 20:02 2015 الجمعة ,16 كانون الثاني / يناير

فيلم "كريم بلقاسم" لأحمد راشدي يعرض في الجزائر

GMT 19:22 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

بيومي فؤاد مهندس زراعي في مسرحية "أنا وهو وهو" من تياترو مصر

GMT 13:42 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

اتجاهات عالم الديكور الجديد في ألوان دهانات الحوائط 2021

GMT 18:07 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

محمد فؤاد يطرح بوستر ألبومه الجديد "سلام"

GMT 04:02 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

بريشة : هاني مظهر

GMT 01:52 2015 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" الأميركيّة تطلق أول سيارة دفع رباعي كهربائية

GMT 04:40 2016 السبت ,30 تموز / يوليو

مارك هانت يصف بروك ليسنر بـ "القمامة"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia