هل يعود المعلم  نتمنى أن يكون صالحاً وصادقاً

هل يعود المعلم ؟ نتمنى أن يكون صالحاً وصادقاً

هل يعود المعلم ؟ نتمنى أن يكون صالحاً وصادقاً

 تونس اليوم -

هل يعود المعلم  نتمنى أن يكون صالحاً وصادقاً

بقلم - علي نبوي

متى يدرك جمعة أن الأهلي بحاجة إليه؟ إلى متى يظل يعيش في أهواء نفسه ويقضي على موهبته مبكراً؟

في بداية مقالي هذا طرحت هذه الأسئلة إلى لاعب الأهلي نفسه لكي يجيب عليها بعدما منحه النادي فرصة أخرى للاستمرار في المستطيل الأخضر، والمشاركة في المباريات الفترة المقبلة، بعدما استقر الأمر داخل الجهاز الفني بقيادة الفرنسي باتريس كارتيرون على قيده في قائمة الفريق الأحمر في يناير المقبل للحاجة إلى جهوده.

صالح الذي لم يكن صالحا مع نفسه قبل أن يكن مع الجميع لاعب قادته نفسه الأمارة إلى أشياء يفعلها أي شخص غير لاعب كرة القدم، ولولا أنه سمع كلام نفسه وأصدقاء السوء لأصبح الأفضل في مصر لما يمتلكه من قدرات وإمكانيات رائعة لا يخلتف عليها أحد.

سافر واحترف ..غاب وعاد لكن لا جديد يذكر ولا قديم يعاد، أكد حبه للأهلي في أكثر من مناسبة.. لكن الحب لا يكون بالكلام.. بل بالالتزام والقتال داخل الميدان.. نتمنى أن يعود كما كان قبل الشهرة في بطولة إفريقيا للشباب بعدما ظهر بمستوى مميز وقتها مع منتخب مصر وتهافت عليه الكثير من الأندية، لكن وصل به الحال أن يفسخ تعاقده قبل 24 ساعة من غلق باب القيد في السعودية.

صالح أمامه فرصة كبيرة لكي يرجع كما كان معلم إبن معلم كما كان عليه قبل ذلك، بعدما ظهر على الفضائيات "يتوسل" الفرصة مرة أخرى، وها هي قد جاءت إليه فهل سيستغلها أم سيتركها جنبا ويعود إلى أهوائه؟ من جانبي أنا أتمنى أن يمسك فيها "بيده" و"أسنانه" وأن يكون صادقا وصالحا مع نفسه أولا ثم الجميع ثانيا لأن عودته لمستواه الطبيعي سيعود بالنفع على منتخبنا الوطني.

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يعود المعلم  نتمنى أن يكون صالحاً وصادقاً هل يعود المعلم  نتمنى أن يكون صالحاً وصادقاً



GMT 10:57 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

الاتحاد «بخروه» من «العين» القاتلة

GMT 17:28 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

رئيس النصر خارق اللوائح

GMT 09:34 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد.. أسهل ديربي للأهلي

GMT 06:15 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل لن يخذلنا

GMT 09:32 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

«بلنتيات» الهلال وأمرابط النصر

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 06:40 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

اصنعي بنفسك سيروم طبيعي لتنعيم الشعر المجعد

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:30 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نساء برج العقرب والحمل يعشقن السيطرة

GMT 15:21 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

​أحمد صفوت ضيف إذاعة "نغم إف إم" الإثنين

GMT 10:51 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد بن سلمان يبدأ زيارة رسمية إلى الهند

GMT 12:10 2015 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

كاظم الساهر يعلن رسميًا انضمامه إلى "مدرسة الحب"

GMT 22:56 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب التطواني يهرب من ضغوطات الجماهير ويعسكر في مراكش

GMT 09:52 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل تؤكد إعادة فتح مطار توزر نفطة الدولي

GMT 15:13 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

يوميات روسيا..22

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia