طار دياز وكارينيو في الطريق

طار دياز.. وكارينيو في الطريق

طار دياز.. وكارينيو في الطريق

 تونس اليوم -

طار دياز وكارينيو في الطريق

بقلم - عبدالرحمن الجماز

توقعت قبل أسبوعين تقريبًا في هذه الزاوية، أن أيامًا معدودة باتت تفصل بين دياز ومغادرته نادي الاتحاد، وكتبت تحت عنوان "دياز.. وين أقرب طيارة؟" وهو ما حدث بالفعل، حيث أقيل الأرجنتيني رامون دياز وابنه من تدريب الفريق الأول لكرة القدم بالاتحاد، وغادرا جدة غير مأسوف عليهما بعد جولتين فقط شهدتهما منافسات كأس دوري محمد بن سلمان للمحترفين.

وكتبت حينها: "من الواضح جدًّا أن الأمور مرشحة للأسوأ في الأيام المقبلة بين الاتحاد ومدربه الأرجنتيني، وما كان يقال في الخفاء بين الاتحاديين أنفسهم، أصبح على العلن لدرجة اضطرت رئيس النادي نواف المقيرن للخروج على منصة التواصل الاجتماعي "تويتر" أكثر من مرة في محاولة لبعث رسائل اطمئنان لجماهير ناديه وتأكيده على عزم إدارة ناديه تغيير المسار الفني للفريق".

وبالفعل حدث ما توقعته ومعي الكثير، ورحل دياز وبقي الاتحاد يئن من آثار العبث التدريبي الذي أحدثه دياز ومعه ابنه، وهو نفس المصير الذي واجهه العجوز الأرجنتيني في أواخر الموسم الماضي، حينما اتخذ رئيس الهلال السابق نواف بن سعد قرارًا بإبعاده في أشد الأوقات صعوبة، وهو ما يدلل على حكمة القرار وصوابه آنذاك.

وما حدث في الاتحاد خلال الجولتين الماضيتين من إقصاء مدرب وجلب مدرب مؤقت "وطني" كعادة الأندية في مثل هذه الظروف، التي لا يكون فيها المدرب المحلي حاضرًا إلا في أوقات الفزعات المؤقتة، مرشح الحدوث في أصفر العاصمة مع المدرب كارينيو الذي يبقي النصراويون على رأسه في حبل مشنقة الإبعاد في أي لحظة من لحظات الدوري الصعبة، لا أحد يستطيع متى وكيف؟، ولكنها بالتأكيد ستكون بالتزامن مع أول خسارة يتلقاها الفريق النصراوي الأول لكرة القدم.

وكل المؤشرات تدل على أن حالة التململ التي أصابت النصراويين إعلامًا وجمهورًا من كارينيو واتهامه بالفشل في استثمار ما يضمه الفريق من أسماء ونجوم أجنبية لامعة، لن تدوم طويلاً وستنتقل عدواها إلى إدارة الفريق التي ستجد نفسها مضطرة إلى إلغاء عقده كما فعلت إدارة المقيرن من قبل.

والمشكلة التي تواجه كارينيو مع الإعلام المحسوب على النصر تلك النظرة الدونية للمدرب كارينيو، وكثير منهم لا يرى في كارينيو اسمًا كفؤًا لقيادة فريق يضم في صفوفه لاعبين كبارًا وأفذاذًا كأحمد موسى وأمرابط وجليانو، وسيظلون يطالبون في أي تعثر بالإطاحة برأس كارينيو والإتيان بمدرب عالمي يليق بالنصر ونجومه "كما يتصورون"!!.

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طار دياز وكارينيو في الطريق طار دياز وكارينيو في الطريق



GMT 10:57 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

الاتحاد «بخروه» من «العين» القاتلة

GMT 17:28 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

رئيس النصر خارق اللوائح

GMT 09:34 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد.. أسهل ديربي للأهلي

GMT 06:15 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل لن يخذلنا

GMT 09:32 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

«بلنتيات» الهلال وأمرابط النصر

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 19:54 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

"كلير" تُوضّح حقيقة عرض فريق "ويليامز" للبيع

GMT 02:40 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مايا دياب وشقيقتها يتحولان إلى عجائز في "حكايتي مع الزمان"

GMT 13:13 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

استنفار أمنى في طرابلس لمنع "مظاهرات إقطيط"

GMT 00:59 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد سليم ينتهي من تسجيل آخر أغاني "إنسان مرفوض"

GMT 06:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 13:09 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان أحمد مالك يبدأ تصوير فيلم "رأس السنة"

GMT 16:35 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

مقتل 8 من عناصر "داعش" خلال ضربات جوية في العراق
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia