شخصية البطل

شخصية البطل

شخصية البطل

 تونس اليوم -

شخصية البطل

بقلم ـ عبد الله العلوي

كلمتان تتداولان دائما في كل موسم كروي مغربي "شخصية البطل"، حيث يستفيض الحديث دائما عن الأندية الكلاسيكية والتي تكون مرشحة دائما كل موسم رياضي والتي يقال إنها تملك شخصية البطل، من قبيل 3 أقطاب تشكل قاطرة الكرة المغربية وهي الرجاء والوداد البيضاويين، والجيش الملكي، إلا أن ليس مرة تسلم الجرة، فتخرج فرق غير مرشحة للظفر باللقب في العديد من المناسبات، كما هو الحال بالنسبة لحسنية أغادير والمغرب التطواني، وأولمبيك خريبكة، فهذه الفرق شكلت الاستثناء الكروي بالإضافة إلى فرق أخرى، وفازت بالدوري هاربة من أنياب الفرق الكبرى.
وكثر الحديث هذا الموسم عن فريق الدفاع الحسني الجديدي المنافس الشرس على الدوري المغربي رفقة الوداد والرجاء البيضاويين، فتعالت أصوات المحللين والمتتبعين الرياضيين أن الفريق الدكالي لا يملك شخصية البطل، متذكرين مواسم كان ينافس فيها أبناء دكالة على اللقب ولكنه يفشل في الأمتار الأخيرة أمام الفرق الكبرى.
كلمتا "شخصية البطل" كما يحلو تسميتها خبراء التحليل الكروي، تعني في قاموسهم أن من يملكها يفوز بالبطولات، ويجب أن تتجلى فيه التجربة، والتوفر على بنك احتياط ذو خبرة كبيرة، بالإضافة إلى امتلاك الأموال والملاعب الجيدة، لكن يوجد في النهر ما لا يوجد في البحر، فكم من ناد عبر التاريخ لا يملك "شخصية البطل" صنع ملحمات بطولية ظل التاريخ يتكلم عليها، من قبيل المنتخب الدانماركي الذي تلقى دعوة للمشاركة بيورو 1992 بالسويد بدل المنتخب اليوغوسلافي الذي استبعد بسبب الحرب الدائرة آنذاك في يوغوسلافيا، ووصل المنتخب الدانماركي إلى المباراة النهائية وجميع المتتبعين الرياضيين رشحوا المنتخب الألماني للفوز السهل على الدانمارك لكن أصدقاء الأخوين لاودروب كانت لهم كلمة الفصل وتوجوا باللقب.
وبناء على ما جاء فقد تتغير الموازين رأسا على عقب، فعالم المستديرة ليس علما مطلق، فقد تحدث المفاجآت في أكبر التظاهرات العالمية

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شخصية البطل شخصية البطل



GMT 20:41 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 13:29 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 04:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

صرخة حزن عميق ومرارة....

GMT 16:50 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

مهلا يا رونار

GMT 16:21 2019 الأحد ,17 آذار/ مارس

أسد يهدد عرش الفرعون

GMT 10:57 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

الاتحاد «بخروه» من «العين» القاتلة

GMT 01:36 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة سريلانكا تعدّ المكان الأفضل لقضاء العطلات

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:29 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة "النصر" تخصم شهرين من راتب عبدالله العنزي

GMT 15:34 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

شروط الحصول على قرض "السيارة" الجديد في 5 بنوك

GMT 22:50 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "النصر" يوضح أسباب هزيمة فريقه أمام "الأهلي"

GMT 01:16 2013 السبت ,15 حزيران / يونيو

لطيفة تنعي الإعلامي طارق حبيب عبر " فيسبوك "

GMT 03:48 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 07:18 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"سنوقد ما تبقى من قناديل" للكاتب عبد الغفور خوى

GMT 12:17 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

عدد مقاتلي تنظيم "داعش" تضاعف في ليبيا
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia