افرحي يا بلادي عدنا للعالمية والأعياد

افرحي يا بلادي عدنا للعالمية والأعياد

افرحي يا بلادي عدنا للعالمية والأعياد

 تونس اليوم -

افرحي يا بلادي عدنا للعالمية والأعياد

بقلم : إسماعيل الحداد

وأخيرا جاء الفرج وتحقق الحلم وزالت الغيمة، وتمزقت صفحة 20 عاما من الوجع والألم، لتأتي الفرحة الكبرى والرجوع العظيم إلى ساحة العمالقة.
فعلها الأسود وعادوا إلى العالمية وضربوا موعدا الصيف المقبل مع الأراضي الروسية، بحجز تذكرة مونديالية مستحقة عقب الفوز في الجولة الأخيرة من التصفيات على الكوت ديفوار 0-2 في أبيدجان، ليحلقوا للمرة الخامسة في تاريخهم صوب الحدث الكوني.

السيناريو المجنون والأروع والأحلى هو الذي تحقق للأسود في الشوط الأول، حينما نهجوا أسلوب الملاكمين فبحثوا عن توجيه الضربة القاضية المبكرة بلا توجس أو انتظار، فبادروا إلى الهجوم وامتلاك نسبة الكرة وإرغام الخصم على التراجع، ورغم غياب التهديد المباشر والخطير فإن رفاق أمرابط أصروا على الهجوم، في وقت حاول فيه الفيلة المناورة عبر المرتدات وأتيحت لهم أخطر فرصة عبر جيرفينيو الذي هرب للمدافعين وسدد فوق مرمى المحمدي د17.

وما هي إلا دقائق قليلة من الهدوء حتى اهتز ملعب فيليكس بوانيي بعاصفة حمراء هزت الأرجاء في ظرف 5 فقط، حينما وجه الظهير الأيمن درار الصفعة الأولى بتمريرة تسديدة خدعت الحارس غبوهو لتستقر في شباكه د25، وبينما حاول الإيفواريون استيعاب ما حدث لم يترك لهم بنعطية الفرصة وضربهم بالضربة القاضية بهدف ثانٍ د30 من متابعة مخادعة إثر زاوية لبوصوفة، في سيناريو غريب وعجيب لم يتوقعه أشد المتفائلين من الجمهور المغربي، بينما أصيب الفيلة وأنصارهم بالذهول وشلت أقدامهم نتيجة الصدمة المفاجئة.

اللقاء بدا كأنه قتل وحسم واتضح ذلك جليا في الدقائق الأولى من النصف الثاني، بعدما نزل الإيقاع وانخفض مستوى الحماس وغابت المحاولات والفرص، وباسثتناء محاولة بوصوفة الوحيدة د47 والتي أبعدها أوريي من خط المرمى لم يأتِ الجديد، وعجز الإيفواريون عن إيجاد الحلول لبلوغ مرمى المحمدي، وساير زملاء الأحمدي باقي فصول المباراة بأريحية وذكاء وهدوء وكادوا أن يضيفوا الهدف الثالث في أكثر من مرتد عبر أمرابط وبوطيب، في وقت سقط فيه زاها وأوريي والبقية في النرفزة والتسرع فلم يربحوا شيئا، وانطلقت الاحتفالات في دكة البدلاء والمدرجات الحمراء مبكرا حتى صافرة النهاية من الحكم الغامبي غاساما، الذي رفع يد الأسود في حلبة ربحوا فيها الفيلة بالضربة القاضية، ليرفعوا وسام البطولة والتتويج والسعادة الغامرة برجوع الرجال والأبطال إلى العالمية، ويحاكي جيل بوصوفة وبنعطية جيل بصير وحجي.​

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

افرحي يا بلادي عدنا للعالمية والأعياد افرحي يا بلادي عدنا للعالمية والأعياد



GMT 06:15 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تفريط يا "زعيم" آسيا تناديك

GMT 05:53 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الوسط الرياضي

GMT 14:33 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فرحة المونديال

GMT 16:12 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

طباخة السفير

GMT 17:41 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مين يشبهك ياوداد

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 10:36 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

البرازيلي بيليه يكشف أهم مزايا الفرنسي مبابي

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 17:59 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

ترامب يغادر مؤتمره الصحفي بشكل مفاجئ

GMT 13:04 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اصابة رئيس بلدية الزعفران بكورونا في الكاف
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia