أزارو المظلوم

أزارو المظلوم

أزارو المظلوم

 تونس اليوم -

أزارو المظلوم

بقلم : جمال اسطيفي

في مباراة الأهلي والترجي التونسي، وهي بالمناسبة أول مباراة يخوضها وليد أزارو في مسابقة إفريقية، نجح اللاعب المغربي في إحراز الهدف الثاني، كما حصل بسرعته وذكائه على ضربة جزاء أحرز منها الأهلي هدفه الأول، هذا دون الحديث عن ضربة جزاء ثانية صحيحة لم يعلنها الحكم لصالحه، ناهيك عن أنه أمد عماد متعب بتمريرة هدف محقق، لكن الحكم أعلن عن شرود خيالي..

أكثر من ذلك، فإن أزارو بسرعته وتحركاته خلق لنفسه فرصتين إحداهما مرت محاذية للمرمى، والثانية لم يصبها برأسه..

رغم كل هذا المجهود الكبير في ثاني ظهور رسمي لأزارو مع الأهلي، دون الحديث عن البطولة العربية، فإن اللاعب يتعرض لحملة شرسة ظالمة، فقط لأنه لاعب أجنبي، ووقع للفريق مقابل 1.4 مليون دولار، بل إن حالة الهيجان لم تمنح للاعب حتى فرصة التأقلم..

والمثير للغرابة أن لاعبا كبيرا سابقا كوائل جمعة طالب بين شوطي المباراة بتغييره، ناهيك عن التعليقات المسيئة ضد اللاعب..

الذين انتقدوا أزارو، ليس مهما بالنسبة لهم أن يتسبب حارس المرمى في هدف من خطأ فادح، فذلك بالنسبة لهم مجرد سوء توفيق وسوء حظ، لكن اذا كان المهاجم  يحمل اسم أزارو، فإنه فاشل ويستحق التغيير،  كما لن يتحدثوا عن فرصة عماد متعب الضائعة، لأنهم منشغلون كثيرا بأزارو الذي ليس له أصدقاء ومحللون وأشباه مدربين يدافعون عنه هناك في أرض الكنانة..

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزارو المظلوم أزارو المظلوم



GMT 10:04 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

تحكيم الديربي السعودي

GMT 11:24 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلام هو الخاسر الأكبر!!

GMT 18:37 2018 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

ضباع الموائد" وجامعة الكرة !!

GMT 14:57 2018 الثلاثاء ,07 آب / أغسطس

جامعة الملاكمة والتلاعب بالأرواح !!

GMT 08:13 2018 السبت ,28 تموز / يوليو

مشروع بطل أولمبي

GMT 01:36 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة سريلانكا تعدّ المكان الأفضل لقضاء العطلات

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:29 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة "النصر" تخصم شهرين من راتب عبدالله العنزي

GMT 15:34 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

شروط الحصول على قرض "السيارة" الجديد في 5 بنوك

GMT 22:50 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "النصر" يوضح أسباب هزيمة فريقه أمام "الأهلي"

GMT 01:16 2013 السبت ,15 حزيران / يونيو

لطيفة تنعي الإعلامي طارق حبيب عبر " فيسبوك "

GMT 03:48 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 07:18 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"سنوقد ما تبقى من قناديل" للكاتب عبد الغفور خوى

GMT 12:17 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

عدد مقاتلي تنظيم "داعش" تضاعف في ليبيا
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia