السومة ماكينة أهداف ماسية

السومة ماكينة أهداف ماسية

السومة ماكينة أهداف ماسية

 تونس اليوم -

السومة ماكينة أهداف ماسية

بقلم ـ عوض الصقور

منذ أعوام طويلة وفريق الأهلي يقدم مستويات رائعة ومميزة للغاية، إلى درجة أن اسمه اقترن بالمتعة داخل الميدان، رغم عدم توفيقه في حسم الكثير من الألقاب التي زاحم ونافس على نيلها بكل شراسة وقوة، وخروجه مرفوع الرأس على طريقة الأبطال الذين قدموا كل شيء، إلا أن الذهب لم يكتب لهم.

وعلى مر المواسم الواحد تلو الآخر، يبقى الأهلي من أميز الأندية في التعاقدات، سواءً كان ذلك على الصعيد الفني من خلال استقطاب مدربين مميزين، أو على صعيد تعاقدات المحترفين الأجانب الذين يمثلون الفريق، والذين غالبًا ما يحجزون مواقع متقدمة على خارطة أهم الأسماء الاحترافية في ملاعبنا.

أحد أهم هذه الأسماء النجم السوري عمر السومة، صاحب الحضور الأميز في قلعة الكؤوس، على اعتبار أن اسمه ارتبط بهز شباك الخصوم، مما ساهم في منح الأهلي عددًا من الألقاب في ظل جهود متكاملة، إداريًا وفنيًا، داخل الميدان وخارجه.

عمر السومة مهاجم تفوق على نفسه قبل أن يتفوق على خصومه من مهاجمي الأندية الأخرى، حيث اتقن في أداء مهمته، وتفرغ في معظم الأوقات للعمل داخل الملعب وإصابة الشباك، ليكون بذلك عنصرًا فعالاً في ترجيح الكفة الأهلاوية خلال العديد من النزالات.

عمر السومة كسب حب واحترام الجماهير باختلاف ميولها، ليس لأنه لاعب هداف فقط، بل لأنه قدر نفسه وفرض احترامه على الآخرين باحترامه لنفسه، وشعار ناديه الذي يمثله، وتحليه بالأدب والأخلاق الرفيعة، إلى جانب جهوده المميزة في حقل المسؤولية الاجتماعية.

السومة يملك من الإمكانيات البدنية والفنية ما يجعله خيارًا ثابتًا لأي مدرب يشرف عليه، لإدراكه التام أنه يجيد لغة التخاطب مع الكرة، حتى تصل إلى المرمى. ١٠٠ هدف في أقل من ثلاثة أعوام في الكتيبة الخضراء، من أهم وأقوى الدلالات على تميز عمر السومة، الذي أعتقد أنه ماكينة أهداف ماسية (ما شاء الله).

واذا ما استمر على عطائه وحافظ على خط سيره بهذا الشكل، فإن مستقبله سيكون أكثر بريقًا، وتأثيره سيكون أكثر قوة لتعزيز الحضور الأهلاوي في دائرة المنافسة. وأخيرًا ما قام به الأهلاويون، بقيادة الرمز الأمير خالد بن عبد الله حيال تجديد عقد السومة لأعوام عدة، أمر ينم عن بعد نظر للحفاظ على الاستقرار، وضمان الاستمرار في المسيرة المميزة.

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السومة ماكينة أهداف ماسية السومة ماكينة أهداف ماسية



GMT 14:59 2017 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

علة الأهلي إدارية

GMT 08:46 2017 الأحد ,26 آذار/ مارس

جاءنا البيان التالي

GMT 21:21 2017 الجمعة ,10 شباط / فبراير

الوحدة والمصير المجهول

GMT 06:17 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

كفاية يا "حاتم"... سييرا زودها "حبتين"

GMT 22:12 2017 الجمعة ,03 شباط / فبراير

الباطن يحفر في الصخر!!

GMT 10:21 2015 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

الرجاء تربح رهان التواصل بالديربي

GMT 10:20 2015 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

"بلاتر" مدى "حياتو"

GMT 10:19 2015 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

محمد صلاح ومروان الشماخ

GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 05:01 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع فرص هطول الأمطـار في جازان والباحـة وعسير

GMT 16:58 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

"فنية رماية الأطباق" تطالب بزيادة ميادين أولمبية جديدة

GMT 23:42 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ساري يُطمئن جماهير تشيلسي بشأن حالة أودوي

GMT 13:51 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو

GMT 16:24 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السنغال أول المتأهلين للدور الفاصل في تصفيات كأس العالم

GMT 19:12 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 12:24 2015 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

إيمان البحر درويش ضيف برنامج "رمضان على الأولى"

GMT 21:42 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

مواصفات اوبو"A71"16 جيجا

GMT 02:45 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

السعيدي يؤكّد أنّ أداء "الوداد" تراجع أمام "اتحاد طنجة"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia