أعلنت قيادة المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن بدء تنفيذ عملية برية محدودة في قطاع غزة تستهدف الإنفاق ومنصات الصواريخ في المنطقة الحدودية دون التورط في عمق قطاع غزة، وفق ما أكدته الإذاعة الإسرائيلية الرسمية، الجمعة.
ونقلت الإذاعة عن مصدر عسكري، تأكيده أنّ العملية قد تبدأ خلال وقت قصير في ظل استمرار تساقط الصواريخ على مدن الاحتلال بكثافة غير مسبوقة مما جعل من الغارات الجوية غير ذي فائدة في وقف الصواريخ.
وكشفت مصادر سياسية إسرائيلية، أنّ جيش الاحتلال يريد تحقيق مكاسب على الأرض قبل فرض تهدئة وساطة تقودها واشنطن بمساعدة قطر ومصر وتركيا للتوسط بين "حماس" وإسرائيل، ووقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة لليوم الرابع على التوالي.
وأوضحت تقارير إسرائيلية، إن الطيران الحربي قصف 1100 هدفًا في قطاع غزة منذ بداية الحملة.
وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أنّ 350 صاروخًا أطلق من قطاع غزة في اتجاه إسرائيل، اعترضت القبة الحديدية 70منها.
ونقلت "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، عن مسؤول عسكري، أن جيش الاحتلال يهاجم قطاع غزة بمعدل غارة كل أربع دقائق ونصف، وأن الاحتلال ألقى على القطاع ما يقارب 2000 طن من المتفجرات منذ بداية الحملة العسكرية.
وألمحت تقارير إسرائيلية، أنه استمر إطلاق الصواريخ خلال ساعات الليلة الماضية، حيث انطلقت صافرات الإنذار في "المجلس الإقليمي حوف أشكلون" بعد الساعة الواحدة من منتصف الليل، ومرتين في المستوطنات المحيطة بالقطاع، وفي الساعة الثالثة والنصف من فجر اليوم انطلقت صافرات الإنذار في منطقة حيفا والكرمل والخضيرة.