القاهرة - تونس اليوم
يشهد عالم الموضة في السنوات الأخيرة خطوات جدية تقوم بها أهم دور الأزياء لإيجاد بدائل للجلود الحيوانية للمحافظة على تلك الثروة ومنع انقراض بعضها والإخلال بالنظام البيئي، خاصة أن صناعة الموضة لا تزال، ورغم كل الجهود المبذولة ثاني أكثر الصناعات تلويثاً لكوكب الأرض. قدّمت دار Louis Vuitton أخيراً مجموعة من الحقائب التي تمّ تصنيعها بنسبة 90 في المئة من مواد صديقة للبيئة. وقد تزيّنت هذه الحقائب بطبعة "المونوغرام" الخاصة بالدار وتمّ تنفيذها بالمواد التي استُعملت في صنع "حذاء الوسادة" Pillow Boot الذي لاقى نجاحاً كبيراً منذ تقديمه في عرض الدار الخاص بربيع وصيف2021. وكان لافتاً تنفيذ هذا الحذاء من مادة "إكونيل" المصنّعة من ألياف النايلون القابلة للتدوير وخيوط البوليستر المُعاد تدويرها، بالإضافة إلى تجنّب هدر المواد في إطار برنامج "رحلتنا الملتزمة" الذي تتبناه الدار دعماً للحفاظ على البيئة.
إلى ذلك، كشفت دار Hermes في مجموعتها الخاصة بالخريف والشتاء الحاليين عن نسخة جديدة من حقيبة Victoria التي تمّ تصنيعها من مادة مستخرجة من الفطر ومعالجتها لتصبح جاهزة للاستعمال في مشاغل الدار بفرنسا. وهي خطوة أولى تعتمدها هذه الدار العريقة على طريق الاستدامة. وكانت دار Stella McCartney البريطانية قد تبنّت هذه الخطوة عام 2010 عندما أطلقت حقيبة Falabella المصنوعة من الجلد النباتي. وسرعان ما باتت هذه الحقيبة أحد الأكسسوارات الأكثر مبيعاً لديها، وهي تتوافر حالياً بأكثر من مئة موديل تتنوّع من حيث الحجم، الخامة واللون... وترفض الدار استعمال الفرو أو الجلود الحيوانية في منتجاتها.
قد يهمك ايضا:
أزياء الكشكش الموضة الأوسع انتشارًا ومستوحى منها إطلالة العيد