رصد تملُّك 110 مليون مم من أراضي مكّة وجدة بصكوك وهميّة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

رصد تملُّك 110 مليون م.م من أراضي مكّة وجدة بصكوك "وهميّة"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - رصد تملُّك 110 مليون م.م من أراضي مكّة وجدة بصكوك "وهميّة"

وزارة العدل السعودية
الرياض – العرب اليوم

رصدت وزارة العدل السعودية، عن طريق لجان فحص الصكوك في كل من: "الرياض" و"مكة المكرمة"و"جدة"، ما يناهز 110 ملايين متر مربع من الأراضي، بقيمة إجمالية تُقدَّر في متوسطها العام بحوالي 80 مليار ريال، موزّعة في المدن المذكورة، مع بعض المحافظات الأخرى والمراكز التابعة لمنطقة مكة المكرمة، يقع بعضها على طريق الملك في جدة.

وتتوزع الأراضي بين أراضٍ يدّعي أصحابها تملكها بصكوك خصومات وهمية، ومنها ما تحمل صكوكًا من كتابات العدل مُخالفة للإجراءات الشرعية والنظامية، وأخرى تحمل صكوكًا مزوّرة على المحاكم وكتابات العدل.

وتمثل صكوك الخصومات الوهمية الصادرة من المحاكم نسبة عالية، حيث كانت المحاكم في السابق، لا تشير غالبًا في صكّ إنهاء الخصومة إلى أنه لا يُعتمد عليه في الإفراغ، ولا يكفي فبإثبات التملك، ثم يعمد بعض ضعاف النفوس إلى تمريره، ثم إجراء عملية غسل له.

وبحسب ما لدى وزارة العدل من تعليمات ملكية، فإنها يتعين عليها رفعها للقضاء والتنسيق مع المجلس الأعلى للقضاء في هذا من أجل تشكيل دوائر مختصّة لها من كفاءات القضاة ذوي الخبرة والمراس بالنظر في هذه الصكوك.

وتفيد لجان الفحص بأنَّ كثيرًا من هذه الصكوك لم تتداوله الأيدي بل هي بملايين الأمتار المربعة في عهدة ملاكها، وأنه يتمّ تداولها غالبًا بين التجار المضاربين أنفسهم من أجل ما يسمي بعملية غسيل الصكوك، وهي تعود لهؤلاء التجار بين يدي سماسرتهم، وقد ضلع معهم كتاب عدل في عملية غسل العديد من الصكوك.
 
وأفادت مصادر عدليّة بأنَّ مهمة وزارة العدل إجراء اللازم الشرعي والنظامي حيال أي صك تتوصل الوزارة إلى أنه صدر بخلاف الأنظمة والتعليمات المبلغة للمحاكم وكتابات العدل.

أما النظرُ فيما قد يكون لبعضها من تداولٍ للأيدي فهذا راجع لمن يملك الصلاحية في دراسة أمره، واتخاذ قرار بشأنه، بحسب ما يحقق الصالح العام، ولا صلاحية للوزارة في ذلك، ومهمة وزارة العدل هو إصدار صكوك بديلة للصكوك الملغاة باسم أملاك الدولة، والوزارة أمام أنظمة وتعليمات كريمة يجب تطبيقها على الجميع.

وتُلزم توجيهات العاهل السعودي الجهات العدليّة كافةَ بالحرص التام على دقة الصكوك والتصدي لأشكال التزوير والتلاعب والفساد كافةً والرفع عنها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رصد تملُّك 110 مليون مم من أراضي مكّة وجدة بصكوك وهميّة رصد تملُّك 110 مليون مم من أراضي مكّة وجدة بصكوك وهميّة



GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 05:01 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع فرص هطول الأمطـار في جازان والباحـة وعسير

GMT 16:58 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

"فنية رماية الأطباق" تطالب بزيادة ميادين أولمبية جديدة

GMT 23:42 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ساري يُطمئن جماهير تشيلسي بشأن حالة أودوي

GMT 13:51 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو

GMT 16:24 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السنغال أول المتأهلين للدور الفاصل في تصفيات كأس العالم

GMT 19:12 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 12:24 2015 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

إيمان البحر درويش ضيف برنامج "رمضان على الأولى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia