بيان هيئة كبار العلماء قوة في الحق وإبراء للذمة في الرياض
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بيان هيئة كبار العلماء قوة في الحق وإبراء للذمة في الرياض

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - بيان هيئة كبار العلماء قوة في الحق وإبراء للذمة في الرياض

جامعة الإمام محمد بن سعود
الرياض ـ واس

قال وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لشؤون المعاهد العلمية الدكتور إبراهيم بن محمد قاسم الميمن، إن البيان الموفق المسدد الذي صدر من هيئة كبار العلماء يوم أمس الأول وما حمل من مقاصد الشريعة وقواعدها وثوابتها يكتمل به العقد، ويتم به المقصد، وتجتمع به الكلمة ما بين العلماء وولاة الأمر فيما يخدم هذا الدين، ويحارب كل مظاهر الغلو والتطرف والإرهاب التي ألصقت به زوراً وبهتاناً.

وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة أن البيان كان غاية في الأهمية ويضاف إلى منظومة القرارات والبيانات الصادرة من علمائنا وفقهم الله، وهو صورة معاصرة من إجماع علماء المملكة على رفض واستنكار هذه الأفعال النكراء، والجرائم الشنيعة التي تعد إفساداً في الأرض بكل ما تعنيه عناصر الإفساد من معنى.

وأشار إلى أن الشريعة بمواردها ومصادرها الدالة على أحكامها جاءت لمقصد الإصلاح ودرء الفساد، بل كل الشرائع السماوية جاءت بهذا المقصد، مستشهدا بقول الله تعالى ( وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ ، وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ).

وبين أن خطورة التصرفات الإرهابية صدورها من جماعات وتنظيمات إرهابية، تؤدلج الأفكار، وتسمم العقول، وتثير في المجتمعات الانقسام و الفرقة ، وتعزز الولاءات الحزبية التي تطغى على كل انتماء، فيصبح الولاء والبراء من أجلها، وفي سبيل هذه الولاءات تنتقص الأصول، وتهدم المبادئ.

وأفاد أن بيان هيئة كبار العلماء جاء موضحاً الأصول الشرعية، والمقاصد المرعية، وحمل في طياته النصح والبيان، والمعونة لولي أمرنا - أيده الله - في المواجهة على اعتبار أن الخطاب الشرعي والبيان من أعلى جهات الفتيا هو المحرك الرئيسي لكل شرائح المجتمع، داعيا إلى إيصال هذا الموقف إلى المجتمع وفئاته وعلى الأخص الشباب الذين اختطفوا وغسلت أدمغتهم، وأُدخلوا في متاهات التنظيمات والجماعات الإرهابية.

وأكد أن المسؤولية الآن تقع على الجميع في بيان ونصح الشباب، والقرب منهم وحوارهم والنزول إلى مستوياتهم كي نحميهم من هذه المخاطر والأفكار الضارة، والمسؤولية كبيرة، وكل ما يتحقق الهدف به من فعالية أو منشط أو عمل أو حوار يتفق من كلمة العلماء، وإزالة اللبس عن ما يشوب أفكارهم من شبهات.

وسأل الدكتور إبراهيم الميمن الله سبحانه وتعالى أن يحفظ علينا ديننا وأمننا، وأن يوفق ولاة أمرنا وعلماءنا لما يحب ويرضى.

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيان هيئة كبار العلماء قوة في الحق وإبراء للذمة في الرياض بيان هيئة كبار العلماء قوة في الحق وإبراء للذمة في الرياض



GMT 01:36 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة سريلانكا تعدّ المكان الأفضل لقضاء العطلات

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:29 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة "النصر" تخصم شهرين من راتب عبدالله العنزي

GMT 15:34 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

شروط الحصول على قرض "السيارة" الجديد في 5 بنوك

GMT 22:50 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "النصر" يوضح أسباب هزيمة فريقه أمام "الأهلي"

GMT 01:16 2013 السبت ,15 حزيران / يونيو

لطيفة تنعي الإعلامي طارق حبيب عبر " فيسبوك "

GMT 03:48 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 07:18 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"سنوقد ما تبقى من قناديل" للكاتب عبد الغفور خوى

GMT 12:17 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

عدد مقاتلي تنظيم "داعش" تضاعف في ليبيا
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia