تاريخ 15 سبتمبر وصمة عار على جبين من تآمر على السعودية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تاريخ "15 سبتمبر" وصمة عار على جبين من تآمر على السعودية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تاريخ "15 سبتمبر" وصمة عار على جبين من تآمر على السعودية

المملكة العربية السعودية
الرياض ـ سعيد الغامدي

ما زال أعداء المملكة العربية السعودية وأصحاب حملات الثورات الوهمية يذوقون ويلات تاريخ الـ"15 من سبتمبر"، الذي أنشأوه رغبة في إثارة زعزعة وبلبلة داخل المملكة من ردود فعل السعوديين التي كانت بالمرصاد لكل من يحاول الاقتراب من الكيان السعودي، حتى وإن كان بـ"وسم"، وانقلب السحر على الساحر، وتحولت "الوسوم" العديدة في "تويتر" إلى تجديد للبيعة وذكر مآثر خادم الحرمين الشريفين وولي عهده.

إذ كانت السخرية سلاحاً ضد كل من نادى بإثارة الفتنة عبر منصة "تويتر"، التي تشن من خلاله الحسابات المغرضة ضد المملكة وشعبها، فلم يكن يعي أعداء الوطن أنهم يغامرون بمحاولات يائسة لخلق أزمات داخلية بغية شق صف المجتمع وتمزيق وحدته والنيل من أمنه واستقراره، مستغلين ما طرأ من أحداث كشفت سوء نية بعض الدول تجاه المملكة، وكذلك ما حققته المملكة أخيراً من إنجازات ضد الجماعات الإرهابية والمنظمات المتطرفة التي تحالفت مع جهات خارجية ضد أمن ومصلحة وطنها.

فلم تتجاوز حملاتهم نكات السعوديين بخفة دمهم التي كشفتها وسائل التواصل أخيراً، وسخريتهم على ما أسموه بـ"الحراك" الذي صوره المواطنون بأن الحراك الأعظم كان في حراك الصباح وذهاب المواطنين إلى صلاة الجمعة، وتجمعهم بعدها حول المطاعم، في صورة أوضحت أنهم لم يعطوا ما يعده الأعداء لهم أي اهتمام ولم يحركوا في رأس المجتمع السعودي شعرة، بل احتفل السعوديون هذا العام بعيد الوطن مع اقتراب موعده مرتين، مع تأكيد الشعب المحب لوطنه، والمواطن الوفي أن كل تاريخ يحدده الأعداء لخلق ثورة وإثارة بلبلة سيتحول إلى عيد وطني يجد فيه السعوديون فرصة لتعبيرهم عن مدى حبهم وولائهم لوطنهم.

انتهى تاريخ "15 سبتمبر" وبقي عار الفشل والسخرية التي لن ينساها المحرض الذي تآمر على الوطن، والمتآمر الذي خان جاره عندما لقنهم الشعب السعودي درساً في الوحدة وأهداهم نيشان وعي لشعب لم تستطع دول اختراق صفوفه، فكيف بحال "وسم" مقبوض الثمن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تاريخ 15 سبتمبر وصمة عار على جبين من تآمر على السعودية تاريخ 15 سبتمبر وصمة عار على جبين من تآمر على السعودية



GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 13:52 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 29-10-2020

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 08:12 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

راشد الغنوشي يعاين الأضرار نتيجة الحريق في مقر النهضة

GMT 08:52 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

اصدار ديـوان الشعر السوري لمحمد سعيد حسين

GMT 18:58 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الفرنسي أنيجو يدخل قائمة المرشحين لتدريب المغرب الفاسي

GMT 09:09 2013 السبت ,16 آذار/ مارس

"كيوتل" تدرس شراء حصة اتصالات في المغرب

GMT 12:46 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

شركة "حسوب" الناشئة تطلق خدمة تحليلات المواقع

GMT 16:35 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

الشلهوب يجمع نجوم الهلال بعد السقوط العربي

GMT 16:03 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حلو الفراولة اللايت

GMT 01:44 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

جنات تحاول إخفاء "علامات الحمل" بأزياء فضفاضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia