تشكيل لجنة لدراسة دمج الابتزاز والاتجار بالبشر ومكافحة التحرش
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تشكيل لجنة لدراسة دمج "الابتزاز والاتجار بالبشر ومكافحة التحرش"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تشكيل لجنة لدراسة دمج "الابتزاز والاتجار بالبشر ومكافحة التحرش"

الدكتورة هيا المنيع
الرياض ـ العرب اليوم

صرحت الدكتورة هيا المنيع نائب رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب في مجلس الشورى، أن الديوان الملكي أحال أخيرا تصورا عاما عن الابتزاز مقدما من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إضافة إلى نظام الاتجار بالبشر المرفوع من مجلس الشورى في عام 1425هـ، لدراستهما وإمكانية ضمهما مع "نظام مكافحة التحرش بين الجنسين" في لائحة ونظام موحد.

وأكدت على تشكيل إن المجلس  للجنة مشتركة تضم كامل أعضاء اللجنة الاجتماعية وعضوين من لجنة الشؤون الإسلامية وعضوين من لجنة حقوق الإنسان لدراسة هذه اللائحة بشكل موحد والخروج بنظام موحد يضم التحرش بين الجنسين والابتزاز والاتجار بالبشر.

وأوضحت الدكتورة المنيع أن نظام "مكافحة التحرش بين الجنسين" قدم من مجموعة من أعضاء وعضوات المجلس وتمت دراسته في لجنة الشؤون الاجتماعية وأخذ المواءمة عليه ورفعه للهيئة العامة في المجلس وتم إدراجه في إحدى الجلسات لكن مع الأسف لم تتم مناقشته في الجلسات وما زال في الأمانة العامة للمجلس ولم تتم إعادته للجنة أو تحويله للجنة المشكلة بدراسة تلك الأنظمة، مشيرة إلى أنه بحسب نظام المجلس يفترض أن يتم عرض "نظام التحرش" في إحدى الجلسات وعند موافقة الأعضاء على ملاءمته للدراسة تتم إعادته إلى اللجنة المشكلة لإكمال دراسته وضم الأنظمة الأخرى إليه.

وحول إمكانية دمج تلك الأنظمة في لائحة ونظام موحد، قالت المنيع إن "الابتزاز" يمكن ضمه بنظام التحرش ودراستهما معا، أما نظام "الاتجار بالبشر" المرفوع من المجلس سلفا في عام 1425هـ فهو مأخوذ من منظور مقارب لمفهوم الابتزاز، ويقصد به استغلال علاقة كانت بين رجل وامرأة غير شرعية أو مقبولة اجتماعيا وعند محاولة أحد الطرفين العودة للصواب يقوم الطرف الآخر باستغلال العلاقة السابقة من خلال صور أو تسجيلات للابتزاز أو المتاجرة والمزايدة بها على الطرف الأول.

وشددت الدكتورة المنيع على أهمية إيجاد نظام إجرائي صارم ومفعل يحد من مشكلة الابتزاز والتحرش بالمرأة والطفل، وفي هذه المرحلة بالذات مع اتساع خروج المرأة للعمل، مشيرة إلى أن التحرش لا يقتصر على بيئة العمل وحدها، وتؤكد الدراسات أنه موجود في العمل والأماكن العامة وداخل الأسر وعدم وجود نظام لحماية هؤلاء جعل البعض يتمادى في الإساءة للمرأة والطفل لعدم وجود نظام يعاقبه أو يردعه، حسبما أفادت جريدة الاقتصادية السعودية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تشكيل لجنة لدراسة دمج الابتزاز والاتجار بالبشر ومكافحة التحرش تشكيل لجنة لدراسة دمج الابتزاز والاتجار بالبشر ومكافحة التحرش



GMT 17:56 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

توقعات بنزول امطار وارتفاع نسبي لدرجات الحرارة فى تونس

GMT 23:14 2016 الإثنين ,07 آذار/ مارس

رمضان صبحي يرحل عن "الأهلي" في نهاية الموسم

GMT 14:27 2016 الجمعة ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أرشد الصالحي يروي تفاصيل هجوم مسلحي "داعش" على كركوك

GMT 04:42 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات رسم الحواجب بالماسكارا

GMT 00:24 2020 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس صن داونز يُخطِّط لتولي منصب رئاسة الاتحاد الأفريقي

GMT 07:47 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

"البلاد" يطرح بطاقة "فيزا انفنت" لعملاء البنكية الخاصة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia